تطرقت في مقالي السابق الذي كان بعنوان الحب في زمن اللأ حب
الي تعريف الحب وأنواعه واستكمالا لنفس المقال وفي نفس السياق
سنتعرف ساويا علي ثمار المحبة
ومن ثمار المحبة من وجهة نظر خاصة
أولا المحبة تستر كل العيوب أو بمعني أوضح أن المحب عينه لا ترأ عيوب محبوبة أو من يحب حتي لو رأت تاتغاضا النظر ألي عيوب المحبوب .
بل المحبة تزيده أصرار علي التمسك بمن يحب رغم ظهور عيوبه بوضوح للاخرين .
كما من ثمار المحبة والتي نحتاجها بشده في هذه الايام .
التأني والصبر وبمعني أوضح وابسط أنه عندما يصبر المحب ويتأني علي محبوبة فستكون الحياة جميله بسيطة خاليه من التكليف والتعقيد والروتين والانقسام بين من الأمر ومن المأمور .فسيكون المحب مستقبل ومتقبل للمحبوب وتسود روح التفاهم والتقارب والتشاور والاتفاق والاتحاد بين المحب والمحبوب وفي النهاية يكون نجاح مشترك ويعود بالاستقرار والمنفعة للطرفين .
ومن ثمار المحبة أيضا والتي نحتاجها جميعا في مجتمعنا الذي سيطرت عليه المادة والحاجة والقلة وأصبح الكل يفعل ويؤكد مبدأ يا روح ما بعدك روح ،
الرفق والرأفة والتي تعني أن المحب يحاول أن يترأئف علي من يحب أن يرحم من يحب ان ينسا أخطاء وهفوات من يحب وان يبحث عن مميزاته ويتناسا عيوبه
كما من ثمار المحبة أنها لا تحسد أي أن من يحب لا يحقد علي نجاح احد يحبه او يحاول سلبه هذا النجاح وأنسابه لنفسه بل يتمنا له كل الخير والنجاح ويصبح النجاح مشترك بين المحب والمحبوب .
من ثمار المحبة العطاء ،وهنا فان المحب لا يفكر في ذاته بل في من يحب
يفكر في الذي يحبه كيف يرضية وكيف يعطية وكيف يريحه من تعبة ويجلب لة السعادة والسرور ألي قلبة ،وفي مقابل كل ذالك لا ينتظر المحب مقابل بل قد يبذل كل جهده لكي يرضي من يحب .
كما من ثمار المحبة انها لا تهتز ولا تضعف ولا تستفز،فالذي يحب لا يحتد علي من يحبه ولا يغضب علية ولا يثور ولا يعامله بجفا بل علي العكس علي كل من يحب يعامل محبوبة بوداعه وطيبة قلب .
ومن خلال كل ما قمنا بعرضه لثمار المحبة نجد ونتأكد انه حقيقي المحبة أساس الحياة وبناء الشعوب واستقرار الأوطان
والمحبة سبب قوي من أسباب النجاح والقوه والاتحاد والانتصار .