السيد حجاج
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعالياتها الثقافية والفنية بفرع ثقافة دمياط، حيث نظم قصر ثقافة دمياط لقاء مع شيماء عطية بعنوان “المراهق العنيد” بغرض وضع خطة لفهم سلوكيات أبناءنا المراهقين وبالأخص المراهق العنيد، فقد أعطت نبذة ملخصة لمراحل أنماط المراهقة، كما أعطت نصائح تعين الوالدين علي تخطي هذه المرحلة بنجاح بخطوات كسب ثقة أبنائهم وزيادة مساحة التفاهم، كما قدم القصر لقاء آخر مع نهى الشربينى لعرض مفهوم الفن من ناحية تأثيره على السيكولوجية النفسية للفرد وخصصت لقاءها بماهية اللون فهو أحساس داخلي ليس له وجود خارج الجهاز العصبي للكائن الحي ولا يمكن إدراكه إلا بواسطة الضوء الواقع عليه ولاحقا ينعكس على العين حيث يكون الإحساس باللون مثيراً للعقل، وهو الاختلاف الذي يترتب عليه أحساس العين بألوان مختلفة بادئة من الأحمر أطول موجات هذه الأشعة الضوئية ومنتهية باللون البنفسجي اقصر موجات هذه الأشعة، وقد أوضحت وجهة نظر الدراسات النفسية عن الألوان بأنها ليست مجرد موجات واهتزازات ضوئية فحسب، بل هي ذات تأثير يصل إلى أعماق النفس البشرية فمنها الإيجابي المعبر عن الراحة والحب والفرح والبهجة، ومنها السلبي المثير لمشاعر القلق والاضطراب والحزن والكره.
واصلت ورش القصر أعمال تعليم الرسم والخرز مع الفنانة رشا الأغا وأشغال الخياطة والتفصيل بنادي المرأة مع أحلام صيام، وناقش قصر ثقافة دمياط الجديدة دور الثقافة ومسئوليتها بتقدم المجتمع مع منال نبيه.
وعلى صعيد أنشطة الأونلاين قدم قصر ثقافة الطفل مجموعة فعاليات منها فقرة رسم وتلوين مع رنيم زين وفقرة أخرى بعنوان ابتهال للموهبة ريناد عماد، وشارك بيت ثقافة السرو بفقرة أخرى للشاعرة نهى بدوية بقصيدة بعنوان ” قالوا لي ليه للحزن يا صبية”، وكان لقصر ثقافة دمياط الجديدة عدة مشاركات منها فقرة أرشيفية من أعياد الطفولة بالمسرح الروماني بالجديدة لعرض العرائس للفنان محمد قطامش، وأمسية شعرية لخالد البراوى بعنوان “عيونك بلاد”.