كتبت امانى عمار
تبدأ الواقعه بتاريخ 2016/1/14 عندما توجه الرائد فهمى بهجت مدير نادى ضباط الشرطه السابق إلى قصر الاتحادية لطلب مقابله الرئيس عبد الفتاح السيسى و التقدم إليه بشكوى ضد وزير الداخليه وقيادات الوزاره لتلفيقهم له قضيه تسهيل دعاره والتى برأته المحكمه منها..
وكان بهجت قد توجه ببلاغ للنائب العام عقب براءته يتهم فيه مجموعه من قيادات الداخليه بتلفيق قضيه تسهيل دعاره له الا ان بلاغه ضدهم لم يتم التحقيق فيه مع تلك القيادات فقام بالتوجه للاتحاديه ليستغيث بالرئيس طالبا حمايته ومعاقبة من ظلمه ….
وأضاف فهمى بأنه أثناء حديثه مع ضباط الحرس الجمهورى والنظر فى طلبه جاءت قوات من مديريه امن القاهره برئاسه اللواء مسعد الوكيل مساعد مدير أمن القاهرة والقت القبض عليه بالمخالفه للقانون و تعدت عليه بالضرب وتم التوجه به لقسم مصرالجديده وتحرير المحضر رقم 600 جنح مصر الجديده لسنه 2016 ضده يتهمونه فيه باهانه اللواء مسعد الوكيل وتم عرضه على النيابه التى امرت بأخلاء سبيله…
وتم احاله القضيه بمحكمه مصرالجديده التى حكمت فى اول درجه بالحبس 66 شهور الا انه استأنف الحكم للنظر فيه واعاده محاكمته بجلسه 2017/1/1 .
وأنهى فهمى حديثه قائلا(ثقتى فى الله لا تنتهى ابدا) وأن القضاء المصرى سيكشف الحقيقه