بقلم/ أحمد العزاوي / العراق
قَاَلِوا لَي صِف لنا قَسْوَةُ قاتِلتك
قلتُ لهُـم بأختصار
هي كـ هنِدَ بنتُ عُتبة
وكفارُ قُريش
هي كـ سَيفُ خالدٍ بالجاهلية
ورمح ُوحَشَي
هي مثل ذريعُ البرقِ بصَدرَي
هي جيشٌ جرّار من الفرسِ
وفرقةُ من قبليةُ الأحباشِ
هي حبلُ مِقْصَلَة تدلى حولَي
هي گ مذبحةُ صبرا
عاصفةُ حزمٍ ومعصيةُ إنسان
عشقٌ يأبى قلبي أن يُخفيهه
وإن كان فانِ
هي معركةٌ كُل شيء فيها خاسر
فـ طيفُها قاتل
همسها كأنهُ رماحُ مُقاتل
عيناها كأنها قصيدةُ شاعر
رموشها تشبهُ المناجل
غارقٌ بهواها
عاشقٌ رغم الأندحار
رغم الجبروت
رغم طغواها
رغم القسوةِ اقرأ نفسي فيها
تغلغلُ بمساماتُ عقلي دون سِواها
أحملُها بين الضَلَوع
أركضُ بها حافي القدمين
أترك خلفي قلوبُ المحبين
هي أمراةٌ تعشقها الأرضُ قبل السَماء
تحبها زخاتُ المطر
تنطوي تحت جناحيها النَسّاء
تلك العِبرْيَّة الجميلة
بنتُ حيفا عروسُ البَحرَ
أعتنقت الاسْلام عندما
قرأت قصيدتي ذاتُ مَساء