متعاقد انا مع الحزن
كما لو كنت بطلا
في روايه
ذات مساء …
غادرت بيتي
و اعددت نفسي
كأنني علي سفر
هائما علي وجهي
ادور في الطرقات
عبر شوارع و حارات
و ادور عكس عقارب الساعات
مخلفا ورائي الزمن
و بذرائع العشاق
امتطي خيول الشك الهزيله
اذهب صوب بيت ….
هو بيتها
لعلي اراها
او المح طيفها
الذي يسري في وريدي
و اراني …..
اقيم مستوطنة غير شرعيه
فوق ذاكرة الاخرين
غارق انا في هواها
غارق انا في الوهم
واقف انا امام بيتها
انظر الي شرقتها
لعلها تخرج
و لكن دون جدوي
اهيم بها غراما
و لكنني …..
اخاف لقاؤها
فأعود الي الوراء
فوق خيوط الردي
مخلفا ورائي الصدي
رمزي دحرج