كتب لزهر دخان
لا أحد يعرف أو يفهم أو بإمكانه عدم الإستفسار وراء ما يقوم به أو ما يقوله رئيس أمريكا “دونالد ترامب” الشيخ الملياردار لا يزال لا يتصرف إلى كما قرر ووعد وهدد وتوعد . ورغم هذا الصدق والصبر وباقي خصال ترامب التي باتت مؤكدة كسياسة لرئيس أكبر دولة في عالمنا “الدولة الكبيرة” يبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل للأمركيين إعصار مدمر قادم من بعيد وعليهم تغيير وجهته ليكون الريح “حواليهم ولا عليهم” وعلى ذكر الأعاصير نشير إلى أن ترامب نفسه تذكر مساعدته أمته ببعض الأدعية . عندما قال لشعبه اليوم أنه يأمل في أن يخسر إعصار “دوريان” الذي انخفضت شدته إلى المستوى الثاني ووهنت قوته قبل أن يصل إلى البر الأمريكي.
سبحان الذي خلق الرياح والأعاصير وعلم الإنسان ما لم يعلم . لقد حدث وبحضور ترامب حدث في هذا الأربعاء أربعة سبتمبر 2019م . خلال موجز صحفي مكرس لمتابعة التطورات الخاصة بالإعصار “دوريان” وأعلم الله الأمركيين بما لديه من أمان وسلام إختص به ولاية فلوريدا التي كانت”محظوظة” . وقد توقعت الأرصاد الأمريكية ألا تتضرر كثيرا جراء الإعصار. وحول هذا النصر على الطبيعة القاسية قال ترامب : “يبدو أن فلوريدا ستكون في حالة رائعة مقارنة بما كنا نتوقع”.
ويبدو أن ترامب قد نجح في المشاركة في عملية إنقاذ لفلوردا .التي إستفادت من تخفيض الإعصار لسرعته التي كانت قبل أيام فقط من الفئة الخامسة. وحول هذا الإبطاء في سرعة “دوريان قال ترامب ” “نأمل أن نكون محظوظين. لا نعرف إلى أين سيتحول مسار الإعصار”.
ومن بين أخبار الإعصار الأن نقرأ ما نشره المركز الوطني الأمريكي للأعاصير . الذي قال أن “دوريان” يتحرك حاليا بالتوازي مع الساحل الشمالي الشرقي لفلوريدا، حاملا معه أمطارا غزيرة ورياحا قوية.
ومن بين ما نشر سابقا حول الإعصار نقرأ أنه كان على بعد 90 ميلا عن مدينة دايتونا بيتش بولاية فلوريدا، حيث تبلغ قوة رياحه 105 ميلا في الساعة.
وعلى صعيد الإجلاء نقرأ أن هينري ناكماستر حاكم كارولينا كان قد طلب من السكان مغادرة بيوتهم فورا إلى أماكن آمنة قائلا “ليس هناك وقت للتردد، إذا كنتم متواجدين في مناطق الإخلاء، فعليكم البدء بالإخلاء الآن”.
وتبقى الولايات المتحدة الأمريكية تحت رحمة الأعاصير التي تضعها غالبا في حالة الطوارئ المعلنة في حالة “دوريان ” في ولايات فلوريدا وجورجيا وكارولينا الجنوبية وكارولينا الشمالية . وقد شملت أوامر الإخلاء مليون شخص أو أكثر من سكان الأربعة ولايات المنكوبة مبدئياً.