كتب سعيد فرحات
يواجه الرئيس الامريكي دونالد ترامب ضغوطا قوية من الرأي العام الامريكي والمعارضة السياسة علي خلفية فضيحة الحرب المعلوماتية وتدخل المخابرات الروسية في الانتخابات الامريكية السابقة عام2016والتي أسفرت عن تولي ترامب رئاسة أمريكا.وفي نفس السياق يضغط الحزب الديموقراطي بشدة علي ترامب من أجل تعديل موقفه تجاة روسيا والتي يعتبرها ترامب حليفة لبلاده والتي يراها الديموقراطيون عدوا لامريكا وتعمل علي تقويض الديموقراطية الامريكية وأما عن الحزب الجمهوري والذي ينتمي اليه ترامب فقد انقسم الي فريقين
الاول يدافع عن ترامب الي أخر رمق للحفاظ علي منصبه بالبيت الابيض .والثاني يتبني الفكر التقليدي للحزب باعنبار روسيا عدوا ولن تكون حليفا او صديقا كما ان التاريخ يشهد علي ذللك ويرون ايضا بضرورة تعديل مواقف ترامب تجاه روسيا وفي نفس السياق يواجه مدير حملة ترامب الرئاسية اتهاما بالكذب علي سلطات التحقيقفي نفس القضية ويري المحللون ان ترامب علي وشك ان يواجه نفس مصير الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسونوالذي أجبر علي مغادرة منصبه بعد فضيحة ووتر جيت .
كما ينتظر الرأي العام الامريكي ماستسفر عنه تحقيقات المحقق مولر والذي عرف بدقته وقوته في إثبات الادلة وهي السمعة التي عرفت عنه في كل القضايا التي حقق فيها.
فهل يواجه ترامب مصير نيكسون؟