أسوان خالد شاطر
أدى انتشار القمامة والمخلفات في كل مكان بمدينة كوم أمبو إلى انتشار الاحراق حيث لجأ عدد كبير من أهالى مدينة كوم أمبو، للتخلص من تراكم تلال القمامة بطريقة إشعال النيران فيها، مما يعرض حياتهم لخطر ألسنة النيران فى غياب تام لمسئولى مجلس المدينة.
حيث صرح احد أهالى بمدينة كوم أمبو، أن نفوس المواطنين مصابة بحالة من الاستياء وفقدان الأمل من المسئولين، مشيرًا إلى أن إشعال النيران فى القمامة من أخطر الكوارث البيئية والصحية لكنه لم يعد بديلًا آخر للتخلص من الرائحة والآفات والحشرات التى تعيش فى أكوام القمامة.
ويرجع من أسباب تفاقم الأزمة نتيجة عدم وجود مدافن صحية للتخلص من القمامة القميئة وغير حضارية أو إنسانية داخل ثانى أكبر مدينة تجارية بالصعيد.