كتبت : الهام برعي
بدأت القصة عندما إتهمت حكومة كوريا الجنوبية اليابان باستغلال نساء وفتيات من كوريا الجنوبية والصين والفلبين وغيرها أجبرن على البغاء لصالح الجيش الياباني. .
واشارت تقديرات من نشطاء من كوريا الجنوبية، إلى أن عدد نساء المتعة الكوريات وصل إلى 200 ألف امرأة تعرضوا للأهانة والاجبار علي ممارسة البغاء كما تعرضت كثيرات من النساء والفتيات للاغتصاب مراراً أو للضرب أو غير ذلك من أنتهاكات.
واأبرمت اليابان وكوريا الجنوبية اتفاقا على حل المسألة “نهائيا ودون رجعة” في 2015 إذا تحققت كل الشروط، وقدمت اليابان اعتذارا ووعدت بدفع مليار ين (8.84 مليون دولار) إلى صندوق لمساعدة الضحايا.
وصرح كانج سونغ هيون وهو أحد أعضاء الفريق “لم تملك كوريا الجنوبية أي بيانات خاصة بها عن نساء المتعة، وكانت تعتمد على البيانات اليابانية والأميركية.
واخيرا تمكن فريق بحثي من جامعة سول الوطنية وتموله الحكومة، من اكتشاف اللقطات التي صورها جندي أميركي عام 1944، وسط الأرشيف الوطني الأميركي، بعد بحث دام عامين.
وقامت حكومة كوريا الجنوبية بعرض لقطات فيديو نادرة لنساء كوريات أجبرن على العمل في بيوت دعارة كان يتردد عليها الجنود اليابانيون، خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك في أول لقطات تعرض لمن يطلق عليهن لقب “نساء المتعة”.
ويجري استخدام مسمى “نساء المتعة” للإشارة إلى نساء وفتيات من كوريا الجنوبية والصين والفلبين وغيرها أجبرن على البغاء لصالح الجيش الياباني وقت الحرب.