متابعه أماني عمار
الراحل الزعيم الشهيد محمد انور السادات وضع فى أذنى كلمات لازلت اعتبرها دستور حياه حتى اليوم وذلك فى خطاب افتتاح الدورة الاستثنائية لمجلس الشعب فى١٦ أكتوبر ١٩٧٣ حين قال
“سوف يجىء يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا فى موقعه.. وكيف حمل كل منا أمانته وأدى دوره.. وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ساد فيها الظلام ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتي تستطيع أمتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء”
هكذا الرجال كلمات صالحه لكل زمان ومكان يدركها القلوب والعقول التى تفهم وتعى وتدرك يدركها اصحاب المبادئ والمواقف الثابته التى لا تتبدل أبداً ولن يدركها أبداً الانتهازيين وأصحاب المصالح الذين قيل فيهم ” التولى يوم الزحف ” انهم المتواريين الانتهازيين …
أما الفرسان والرجال متصدرى العراك والنزال دون مصالح شخصيه ويعلون القيم الاخلاقيه والوطنية عن اى قيم اخرى هم من اتحدث عنهم وأقول بحق انهم فرسان الحق.