مازالت المناوشات السياسية والقرارات والرقرارات المضادة مستمرة بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتينوأميركا والغرب معا
فقد أعلن الرئيس بوتين، اليوم “الثلاثاء”، أنه لا رجعة فى قرار التخلص من الدولار في التسويات بين دول “بريكس”
وأضاف “نحن نتعاون على أساس مبادىء المساواة ودعم الشراكة واحترام مصالح بعضنا البعض، وهذا هو جوهر المسار الاستراتيجي لمجموعتنا و(هو مسار) موجه نحو المستقبل ، وهو المسار الذي يلبي تطلعات القسم الأكبر من المجتمع الدولى .. ما يسمى الأغلبية العالمية“.
وشدد على أن “بريكس” تعمل على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع النمو الاقتصادي، وأن روسيا على استعداد للعودة إلى صفقة الحبوب في حالة الوفاء الحقيقي بالتزامات تجاه الجانب الروسي.
وأشار الرئيس بوتين أن هناك تحديات أمام مجموعة “بريكس” من تقلبات أسعار الطاقة والتصرفات غير المسؤولة من عدة دول وبالرغم من ذلك فإن الاستثمار في دول بريكس زاد بمعدل 6 أضعاف.
وأكد بوتين أن روسيا ستعمل على إعادة توجيه تدفقات النقل والخدمات اللوجستية إلى شركاء موثوقين بما في ذلك من دول مجموعة “بريكس“.
كما صرح بأن روسيا قادرة على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية في ظل الإنتاج الجيد هذا العام. كما أنها على استعداد تام لتوزيع الأسمدة الروسية المحتجزة في الموانئ الغربية مجاناً.
* جدير بالذكر أن مجموعة “بريكس” هي عبارة عن منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت اول مؤتمر قمة لها عام 2009. وكان أعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين تحت إسم “بريك ” أولا ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المنظمة عام 2010 ليصبح اسمها “بريكس“.
* وتضم مجموعة دول ” بريكس ” ثلاث قوى نووية هي: روسيا، الصين، الهند، وأربعة من أقوى جيوش العالم، بصدارة الصين والهند وروسيا. وتشير بيانات صندوق النقد الدولي، أن حجم اقتصاد الصين لوحده، يفوق 6 من اقتصادات (G7)، وهي ألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وكندا، وفرنسا، والمملكة المتحدة.
* يذكر أن مصر باتت عضوًا في بنك التنمية التابع لبريكس، وهذه خطوة تؤكد إصرار الدولة المصرية للانضمام إلى المجموعة