متابعة: لزهر دخان
في الحملة الإنتخابية الفرنسية الخاصة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. كانت له في أخر أيامها هجومات شديدة اللهجة على الرئيس الروسي بوتن . وآن ذاك قال ماكرون أنه سيسمع صوت فرنسا لدى بوتن عندما يقول له لا . ويدعوه إلى رفع يده عن الأوربين والسوريين والعالم كي يتمكن العالم من العمل بخطوات أمنة وسليمة نحو الأفضل.
واليوم ربما سنسمع النتيجة الأهم والأبرز .لذاك الكلام الذي قد يحوله ماكرون إلى واقع .ويطالب بوتن بما وعد الفرنسيين بأخذه منه . اليوم طبعاً ليس من الأيام العادية بالنسبة لكل من الشباب الروسي سابقاً والشباب الفرنسي حالياً .على مستوى الرئاسة في دولتين عـُظمتين يعنيهما فعلاً الإتفاق على التنظيم ثم الشروع في تحويله إلى عالم مُنعم الذقن. على أساس أن لا شيء سيحدث غير الذي تم الإتفاق عليه عندما وصل الرئيس إلى مقر إقامة الرئيس الأخر وإتفقا على الأشياء المهمة.
اليوم كما قلنا سيكون مناسبة يجتمع فيها بوتن بماكرون . ومن أجل هذا حل الرئيس بوتن في باريس اليوم الإثنين 29مايو أيار 2017م . و في قصر فيرساي ولأول مرة سيبدأ ماكرون بتلبية رغبة شعبه الذي وعده في الحملة الإنتخابية بأنه سيقول لبوتن لا .