قال الله {إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ}
و قد قرن الله تعالى هذه الصفة بالكافرين و النافقين فقال {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُور}
و قال تعالى {وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا}
و قوله تعالى {وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
صدق الله العظيم
تقريرابراهيم الحوتي عن وحدة إبطال المتفجرات بالإدارة العامة للبحث الجنائي بنغازي
اليوم اكتب عن قضيه من القضايا التي لن تنتهي آلا بقيام الدولة ومنع الجريمة والقتل وهي جريمة ضد الإنسانية وهي الألغام المزروعة التي تركها العدو عبر الطرق والمزارع والشوارع وهي جريمة قتل العمد
وهذه حكاية من حكايات الصدف التي تقابل رجال وضعوا أنفسهم وحياتهم إلا في سبيل امن الوطن والمواطن فالصور ابلغ من الكلام والكلمات تكتب من اجل إيصال الامانه لانا هؤلاء منتسبين الإدارة العامة للبحث الجنائي في وحدة مكافحة أبطال المتفجرات لكل نوع من المتفجرات تم وضعها في أماكن عشوائية بين الكنائس والطرق العشوائية التي تترامي فيها فضلات المباني
الله معنا ونحن منصورين بمشيئة الله نحن نريد إلا الصبر فقط قبل أن تضع يديك في أي مكان عشوائي فلابد منك أن تضع عيناك إمامك وتحت إقدام رجليك فلا تتسرع الخطوة فالخطوة تؤدي بين الهلاك أو الحياة
فلا تعبثوا في المخلفات وكون مثل هذا المواطن الذي وجد مفخخ في وسط المخلفات كانت تقضي على حياته لو تم لمسها ولكنه وقف في الطريق أثناء مرور أحدى دوريات قسم مكافحة التزييف والتزوير على أحد كباري منطقة الصابري لوحظ قيام أحد المواطنين بالتلويح للدورية
للتوقف وعند الوقوف عليه أفاد الأعضاء بأنه أثناء قيامه بجمع قطع النحاس من جانب الطريق وأسفل الجسر لحظ وجود علبه زيت بلاستيكية يخرج منها أسلاك وبأنه أزاح بعض الخردة عنها لتظهر بعض الأسلاك عليها لاصق مما أثار فزعه .
ترجل أعضاء الدورية للتأكيد البصري وبعد تحديد المكان تم استدعاء أعضاء قسم إبطال المتفجرات
التابع للإدارة العامة للبحث الجنائي .
وبعد حضور الأعضاء تقدم الخبير الأول وبدء عملية المسح ليعثر على لغمي أفراد جمعا إلى رمانه وتم توصيل كل ذلك بعلبة زيت محرك بلاستيكية بحيث حال أكتشف الألغام وتحريك أيً منها تنفجر المسطرة الموصولة
بها ويقع الانفجار .
ولكن بحمد الله فطنة الخبير وخبرته الفنية الميدانية مكنته من أكتشف الفخ
ونزع الشبكة وفصل الألغام عن القنبلة وفصل علبه الزيت والتي كانت تحوي حوالي كيلو جرام من ماده شديدة الانفجار وضع معها كميه من البراغي والمسامير لأحداث أكبر قدر من الضرر وتفجير المسطرة .
مع ملاحظة بأن هذا الفخ أن جاز التعبير لم يكن في مكان لمرور الجيش أو لتجمعه بل كانت في مكان ألقاء المخلفات حيث يتردد بسطاء الناس لجمع الخردة وبيعها لمواجهة عبء الحياة .
نحمد آلله على سلامة زميلنا الخبير أول { حامد نجم } وأن مكنه الله من نزع هذا الشر الذي لا يرحم .
مكتب الإعلام الأمني بالإدارة العامة للتوثيق والمعلومات بالبحث الجنائي
قال الله {إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ}
و قد قرن الله تعالى هذه الصفة بالكافرين و النافقين فقال {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُور}
و قال تعالى {وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا}
و قوله تعالى {وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
صدق الله العظيم
تقريرابراهيم الحوتي عن وحدة إبطال المتفجرات بالإدارة العامة للبحث الجنائي بنغازي
اليوم اكتب عن قضيه من القضايا التي لن تنتهي آلا بقيام الدولة ومنع الجريمة والقتل وهي جريمة ضد الإنسانية وهي الألغام المزروعة التي تركها العدو عبر الطرق والمزارع والشوارع وهي جريمة قتل العمد
وهذه حكاية من حكايات الصدف التي تقابل رجال وضعوا أنفسهم وحياتهم إلا في سبيل امن الوطن والمواطن فالصور ابلغ من الكلام والكلمات تكتب من اجل إيصال الامانه لانا هؤلاء منتسبين الإدارة العامة للبحث الجنائي في وحدة مكافحة أبطال المتفجرات لكل نوع من المتفجرات تم وضعها في أماكن عشوائية بين الكنائس والطرق العشوائية التي تترامي فيها فضلات المباني
الله معنا ونحن منصورين بمشيئة الله نحن نريد إلا الصبر فقط قبل أن تضع يديك في أي مكان عشوائي فلابد منك أن تضع عيناك إمامك وتحت إقدام رجليك فلا تتسرع الخطوة فالخطوة تؤدي بين الهلاك أو الحياة
فلا تعبثوا في المخلفات وكون مثل هذا المواطن الذي وجد مفخخ في وسط المخلفات كانت تقضي على حياته لو تم لمسها ولكنه وقف في الطريق أثناء مرور أحدى دوريات قسم مكافحة التزييف والتزوير على أحد كباري منطقة الصابري لوحظ قيام أحد المواطنين بالتلويح للدورية
للتوقف وعند الوقوف عليه أفاد الأعضاء بأنه أثناء قيامه بجمع قطع النحاس من جانب الطريق وأسفل الجسر لحظ وجود علبه زيت بلاستيكية يخرج منها أسلاك وبأنه أزاح بعض الخردة عنها لتظهر بعض الأسلاك عليها لاصق مما أثار فزعه .
ترجل أعضاء الدورية للتأكيد البصري وبعد تحديد المكان تم استدعاء أعضاء قسم إبطال المتفجرات
التابع للإدارة العامة للبحث الجنائي .
وبعد حضور الأعضاء تقدم الخبير الأول وبدء عملية المسح ليعثر على لغمي أفراد جمعا إلى رمانه وتم توصيل كل ذلك بعلبة زيت محرك بلاستيكية بحيث حال أكتشف الألغام وتحريك أيً منها تنفجر المسطرة الموصولة
بها ويقع الانفجار .
ولكن بحمد الله فطنة الخبير وخبرته الفنية الميدانية مكنته من أكتشف الفخ
ونزع الشبكة وفصل الألغام عن القنبلة وفصل علبه الزيت والتي كانت تحوي حوالي كيلو جرام من ماده شديدة الانفجار وضع معها كميه من البراغي والمسامير لأحداث أكبر قدر من الضرر وتفجير المسطرة .
مع ملاحظة بأن هذا الفخ أن جاز التعبير لم يكن في مكان لمرور الجيش أو لتجمعه بل كانت في مكان ألقاء المخلفات حيث يتردد بسطاء الناس لجمع الخردة وبيعها لمواجهة عبء الحياة .
نحمد آلله على سلامة زميلنا الخبير أول { حامد نجم } وأن مكنه الله من نزع هذا الشر الذي لا يرحم .
مكتب الإعلام الأمني بالإدارة العامة للتوثيق والمعلومات بالبحث الجنائي .