بقلم/ احمد ابو الفوز
كلانا وحيدان … وما بيني وبينك رواية دراماتيكية طويلة جداً ،
لكاتبها الروسي المحكوم في الحرب والسلم
بتهمة التحريض لإنحلال العيش
” إعلم حقيقة موتك ………
لتعلم أفضل مافي حياتك ،
أنها لن تأتي
مرتين “
عنوانها مثير للفضول ، علامات تنقيط وفوارز كثيرة ، وإشارات
استفهام وتعجب كثيرة ، فهو مبني على اللا معلوم !
فجميلة الأشياء أن تأتي صدفة ،
وأجملها تلك التي
لن تمحى /
لن تزول .
مثلي ومثلك تماماً… كلما قرأنا فصلاً جديداً منها بعد الصباح ….
بقطفتي ورد ، ورشفات دافئة ، صارت ابتسامتنا طفلة
تغنيها من زمن الأغنيات العتيقة …/
من ألحان كبار العازفين … /
من كلمات وقصائد الشعراء
محفوظة الحقوق ….
تمنع من الصرف /
تمنع من الشطب
أو النسيان … ” سكن الليل ، وفي ثوب السكون تختبئ الأحلام “
ياامرأة تصب أساطيرها من عروش بلقيس / من رثاء خنساء لأخيها
من جسد قصيدة منع شاعرها من كتابتها أو القائها /
من مشهد في مسلسل تلفازي (( ليالي الحلمية )) ،
تم استقطاعه لأسباب مجهولة ……..
ونعود …….. إلى وطــن
الياسمين
العتيق
سنمتهر دروس الإنتظار وأناقة الحزن كجوازي سفر يعطيانا أحقية
العبور من فوق طاولات الشركس والبيروقراطيين
رافعين شعارات التنديد والحرية …….
كما قالها ليستوي : ” إن أردت
وطناً حقيقياً مرة ، فعليك
أن تسأل مرة ، ولتقتل
ألف مرة ، ووثقها
القباني
ثائراً بــ ……………………………….. ” من قتل الحسين ..؟؟؟ “
ياامرأة تأتي من أزمنة العرجون القديم / من ليلة ألف ليلة وليلة /
من نواس قناديل النوافذ و أزقة العاشقين /
من أوشحة الحرير والشيفون
بخطوات موسيقا شرقية
نعود …… و نجهز
عرضاً تراجيديّاً
نادراً
أنا سأمتهن غيرة فن الغش والإختفاء لئلا يروك بخطوط يدي فأعلن
القصاص عليها ، وأنت كيد وشقاوة نون تكتبين اسمي
بأخطاء الإملاء لئلا يتقن قراءته إلا …..
أنت وأنا ونبض رقص يكسر
إيقاع الأرض بماتادوراتك
الغجرية الشهيرة
فنكمل الرواية
ونغني ……………………………………………….. ” أنت عمري ”
.