كتبت:حنان فتح الباب
تقدم الدكتور هاني الصادق، رئيس مؤسسة الشرق الأوسط للحقوق والحريات، ببلاغ للنائب العام برقم ١٢٢٣٦ عرائض النائب العام ضد محافظ البحيرة ومدير الامن وغيرهم ، وتسأل “الصادق في البلاغ
ماذا لو كانت مركب رشيد بتهرب مخدرات أو اطفال مخطوفه او اعضاء مسرقوة اليس من الازم محاسبة كل من محافظ البحيرة ومدير الامن لانهم الجهه المنوطة لمنع الجريمة ام ان الامر مرتبط بمواطنين مصريين فلا محاسبة او تحقيق او اقالات
ايهما اخطر الهجرة الغير شرعية ام تهريب اعضاء او اطفال او اررررررهاب او نقل متفجرات او،….
وأضاف ان الحادث يكشف لك مدى غياب الدور الامنى للبلد ومدى تشابة احوال المواطنين فى العالم خاصة من يمر به البؤس فالسوريين غرقوا لاضطهاد وشقاء فى بلادهم نتيجة الحرب
وصرح رئيس مؤسسة الشرق للحقوق والحريات ، ان المصريين يهربون من موت بسبب زيادة الاسعار او الضرائب او الملاحقة الامنية اذا اعترض ،،،!! وأضاف أن البلاغ المقدم
للنائب العام ضد محافظ البحيرة ومدير الامن والمسئول عن امن النهرى او البحرى باتهامهم بالإ همال المهنى والرعونه فى ادائهم الوظيفى والتسبب فى غرق مواطنيين مصريين وفقدان اخرين ،،،!!
وكذلك ضد. كل من المدعوا :
مرتضى منصور ،،عمرو اديب ،،تامر امين،،، عزمى مجاهد
لقيامهم بالتحريض على الهجرة بشكل عام و الهجرة الغير شرعية بشكل خاص بقولهم غوروا فى داهية سيبوا البلد مما دفع غرقي مركب رشيد وغيرهم لترك البلاد
ان الامر جلل ومن رضى به فهو فى الاثم سواء
،الى متى نتوقف غن ترديد حتى لا نكون مثل سوريا،،!!
ولكن السؤال،،؟
ماذا لو اصبحنا مثلهم ماذا سنفعل
لابد من الجهات السيادية ان تتحرك قانونيا ومحاسبة المسئولين،،،!!