نعم” – “لقد حلمتُ بعيناً لا تخون
وسرحت معك فى حلو الزمان …
كيف لا يتبقى لى سوىَ أوهام !
فعيناك حبيبى هى “السجن والسجان”
فعيناك مكاناً لم يعرفه إنس ولا جان
سجنا أنا فيه بإرادتى بلا قيودا ولا جدران
أين الأرض والناس التى لا تخون؟!…
تمنيتها فى زماناً صار مجنون …
متى يعود الغائب ويلتحم الوجدان …
خبرنى كيف أعثُر على عيناك فى الظلام
يا من عانقت الرحيل وتسكنُ الاحلام
لستُ أدرى إلى أين تـأخذنا الحياة ؟
فها أنا اصارع الليل والنهار واشباح الظلام
ما زِلت اتسائل كيف تخون ومنك السلام
انا الحائرة فى دنياى . وعيونى ضاع بريقها
سأظل ابحث عن عيناك لأصالح بها الزمان
لكن أخاف ان أجد انسانا غير الأنسان …
وحبيباً غير الحبيب .أخاف أن أجد بقايا إنسان ..