فبعد كلمة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للشعب الروسى والتى حذر فيها الغرب بقوله ” لقد تجاوزتم كل الخطوط الحمر وتصريح السياسيون غير المسؤولين عن إمداد أوكرانيا بأسلحة هجومية ومعدات لضرب روسيا.
أقول : «إذا تعرضت وحدة أراضينا للتهديد، سنستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية روسيا وشعبنا، هذا ليس خداعاً».
وجاء رد الفعل سريعا فقد ناقش وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو)، كيفية الاستعداد لهجوم نووي روسي محتمل ضد أوكرانيا، وزيادة مستوى الردع النووي للحلف.
وقال الأمين العام لحلف الناتو في بروكسل: “إن الردع النووي للناتو يحفظ السلام ويمنع العنف ويعيق العدوان”.
وعن خطاب بوتين قال : “الخطاب النووي للرئيس الروسي خطير وغير مسؤول”.
جدير بالذكر أن الاجتماع ضم 29 من وزراء دفاع حلف الناتو الـ 30 في اجتماع سري لمجموعة التخطيط النووي، لتقييم أحدث التطورات والتهديدات من قبل بوتين.
بينما أحجمت فرنسا عن المشاركة في المشاورات كالعادة، حيث تعتمد على مبدأ “الاستقلال النووي”.
وشددت وزيرة الدفاع الألمانية على عدم الاستخفاف بالتهديدات النووية الروسية في الحرب بأوكرانيا.
وأضافت “ينبغى أخذ تلك التصريحات الروسية على محمل الجد، وأن نستعد لها أيضاً على نحو مناسب”،
يذكر بعض المحللين أنه في حالة وقوع هجوم نووي روسي على مدن كبرى مثل كييف، فليس أمام الناتو إلا أحد خيارين
– التدخل المباشرللتغلب على القوات الروسية في أوكرانيا إذا وافق جميع الحلفاء.
– أو هجوم قرصنة إلكترونية ضد البنية التحتية الروسية الحيوية فى حال استخدمت روسيا أسلحة نووية تكتيكية أصغر ضد الجيش الأوكراني.
ومن جانبه كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد هدد بعواقب وخيمة إذا استخدمت روسيا أسلحة نووية أو كيميائية تكتيكية في أوكرانيا.