كتب لزهر دخان
وجهت باريس دعوة إلى إيران من أجل “الوقف الفوري لجميع الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية”. وجاء الرد الإيراني كالعادة يبالي بما يقوله الغرب . وإستنركرت طهران ما قالته باريس بتاريخ اليوم الجمعة 11/01/2019م.
ويرى السيد برهام قاسمي الناطقق الرسمي والمتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الإيرانية . أن على الفرنسيين الإنتباه إلى ما وراء أكاذيب الحلفاء الغربيين لباريس .وأن على فرنسا أن “تمتنع عن تكرار التصريحات الكاذبة لأعدائنا”.
وتحت شعار الحرية في إمتلاك المعرفة والعلوم والسلاح .واصل قاسمي التوضيح قائلاً أن إيران يجب أن تستخدم كل ما لديها من قدرات وإمكانيات في سبيل تطوير مدى صواريخها . وقال أيضا أن إيران لا تعتدي على الإتفاقيات التي بينها وبين الغرب . ولا يوجد الخبث في تجاربها الصاروخية . وأكد أن بلاده تعمل بالقانون الأممي رقم 2231 .
أما الوزير الفرنسي وزير الخارجية جان إيف لودريان . فقد قال أن إيران تعمل على تطوير صواريخها بشكل يعترض من بنود القانون الدولي رقم 2231 . وجاء بيان الوزير الفرنسي بعدما كان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد صرح في يوم أمس الخميس بما يتحدى به الولايات المتحدة وحلفائها. مشيراً إلى أن بلاده سوف تطلق إلى الفضاء قمران صناعيان وسيتم إطلاقهما بواسطة صواريخ محلية الصنع.
وفي وقت سابق قالت الولايات المتحدة أن إيران لا ينبغي لها مواصلة إطلاق صواريخها وأقمارها الصناعية ومركباتها الفضائية نحو الفضاء .