بقلم: لزهر دخان
عيد الجلاء في سوريا ويسمى أيضاً عيد الإستقلال . ويصادف اليوم 177إبريل نيسان . ويعتبر هذا العيد هو العيد رقم 71 في التاريخ بالنسبة لسوريا .التي إحتفلت به ممثلة في النظام السوري الحالي، برئاسة بشار الأسد . الرئيس الذي ما زال يلقى الدعم والتأييد من قبل بعض الساسة والسياسات في عالمنا . ومن بين من فطن لواجب إرسال برقية تهنئة بيوم الجلاء إلى الأسد ، برز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة . الذي قالت وكالة أنباء الجزائر أنه راسل الأسد ببرقية تهنئة بالمناسبة .
البرقية التي كتبها الرئيس الجزائري .تناقتها بعض وسائل الإعلام العالمية وأعادت نشرها أو نشر مقتطفات منها . فمنها مثلاً من نشر من البرقية الرئاسية الجزائرية هذه الكلمات( “أغتنم هذه المناسبة لأعرب لكم عن إرتياحنا لمستوى العلاقات الثنائية. التي تربط بين بلدينا الشقيقين وعن متابعتنا بإهتمام لتطورات الأزمة. التي يعيشها بلدكم العزيز، آملين بأن تفضي جولات الحوار السورية إلى إنفراجها وعودة الأمن والإستقرار اللذين يتوق إليهما الشعب السوري الشقيق”.)
وكما أشرنا تبقى سوريا بقيادة الأسد ورغم المقاطعة العربية لها. وتعليق عضويتها في الجامعة العربية منذ العام 2011م . تبقى هناك دول عربية قريبة من سوريا في بعض القضايا والمناسبات .ومن بين هذه الدول نجد دولة الجزائر التي إقتربت من سوريا كثيراً. في الكثير من مراحل حملات مكافحة الإرهاب في سوريا . كما إقتربت أيضاً من كل من ليبيا واليمن والعراق . وسعت بكل جهدها إلى تعميم الفائدة من تجربتها في مجال مكافحة الإرهاب في جميع الدول العربية وأوربا والعالم .