على مهلي أطلق الرصاص على العاهرة …على مهلي
وأغلق فلم السهرة على مهلي .
وأنال كفايتي من السهر وأنام
وقد حررت فلسطين من جهلي
حتى العاشرة صباحاً أنام يا مواعيد الحب
أنام بهدوء كي لا أذكر شيء
غير فلسطين ومثواها الأخير
سوياً أنا وهي نحلم بالجنة .
وفي الصباح يكمل الحجر أمالي
أما أمالها هي فعلى عاتق البترول العربي
كأن يأذن لها برفع سعره
وتأذن له بإقاف عـُهره
ويحميها بالبخل …وتحميه بالشهداء
وأنا أكتب روايتهما على مهلي
ولو نفذ من جيبي ثمن الشاي
أو كسرت إسرائيل الأقلام
أو غير الحاكم العربي سير الأيام
سأبقى أروي قصتهما ..وأعيش
محمود درويش وأعيش
والشمس كما دورتها تعيش
والأمس كما لفقته لليهود يعيش
وأولادي وقنبلتي اليدوية وجوالي
بل حتى أخي أبو عمار يعيش
وإستراحاته بين القـُدس وشرم الشيخ والعريش
أنا لا أبالي إلا عندما أجد فلسطين تبالي
أنا أعرف أن اليهود للعرب تسالي
وأعرف لحن الرصاص الرهيب
الذي يقتل من أجل جمالها وجمالي
يوم تموت فلسطين تموت المزهرية
وأصبح أب لشعبها
نعم وأكون محمود دريش وشعب فلسطين أطفالي
سأكتب في الصفحات الأولى ضاع الوطن
لآجد في الصفحات الأخيرة وطن ووطن
وطن لنا ووطن لليهود
بحر ويابسة ،،حرية وغرق .
أي فلم عربي جديد
وسهرة عربية جديدة
لهذا على أشقائي العرب التصفيق
لآن فلسطين قد ولدت محمود الغالي .