بصفتي رئيس مكتب الاعلام بالنقابة العامة للشرطة الليبية
وبالنيابة عن رئيس النقابة العامة للشرطة الليبية
اني المسؤول امام الوطن والجميع بالكشف عن هذه القضية في عدم دفن 100
اجنة حدثي الولادة تم العثور عليها بعد 3 سنوات او اكترداخل تلاجات الموتي
ولكم التفاصيل
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلة وصَحْبِه
أمَّا بعدُ:
مصير الأطفال عند الموت وفي القبر ويوم القيامة
قال تعالى: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم}.
وروى مسلم في (الصحيح) عن أبي حسان قال: قلت لأبي هريرة: إنه قد مات لي ابنان فما أنت مُحدِّثي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بحديثٍ تُطيِّب به أنفسنا عن موتانا، قال: نعم، صغارهم دعاميص الجنة، يتلقَّى أحدهم أباه – أو قال: أبويه – فيأخذ بثوبه – أو قال: بيده – كما آخذ أنا بصنفه ثوبك هذا فلا يتناهى – أو قال: فلا ينتهي – حتى يدخله الله وأباه الجنة.
نعم ، تجب الصلاة على الطفل الذي يموت دون سن البلوغ ، ولو كان موته عقب ولادته مباشرة
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(الراكب خلف الجنازة ، والماشي حيث شاء منها ، والطفل يصلى عليه) رواه أحمد والنسائي والترمذي
هل العلم أن الصلاة على الميت لا تتقيد بشهرٍ ولا بسنة بل أي ميتٍ لم يُصلَّ عليه فإنه يصلى عليه متى أمكن ذلك
اين اباء وأمهات هؤلاء الاطفال ؟ لماذا لم يتم الدفن والصلاة على هؤلاء اجنة الاطفال عل ذهبت الرحمة من قلوبنا كيف نحرر الوطن مادام ماغي أي رحمة في اطفال حدثي الولادة من عام 2015م
لم يتم الدفن اين ذهبت قلوب الامهات والاباء والأخوة والاخوات
احتار من هذا العمل ؟ انها فضيحة مجتمع يجب ان نحاسب الاب قبل أي مسؤول في مستشفى1200
او مسؤول الصحة اين الضمير والقلب هل مات فينا نخوة 100 طفل
هذه فضيحة كبري لكل مسؤول يترك مستشفى بدون رقابة ادارية ؟
كلنا مسؤولين امام الله وامام 100 طفل يوم الحساب عند الله
نحن نقاتل الارهاب والارهاب يقاتل فينا من فبل الخلايا النائمة داخل بيوتنا والادارات الامنية والاقتصادية والصحية والمالية والطاقة والتعليم
السؤال الذي يراود تفكيري أين الاعلام المختبئ داخل جلباب المسؤولين في وزارة الصحة والداخلية
ومديرية الامن والبلدية وفي القنوات الاعلامية والمسموعة اصحوا واستفيقوا لو تبوا تبنوا ليبيا الوطن
الذي له كرسي اوسياره يتركها فالمسؤولية للأصحاب الاقلام المنيرة
التي تريد الوطن
موضوع جديد لا أول مره تشهده أرض الوطن التي تصارع الارهاب والجريمة وفي هذا الوقت تتواجد جريمة كبري لا تغتفر وهي الاهمال في 1200 سرير
في أجيال لم تري النور بل شهدت الموت وهذه الجريمة شنعاء في يومنا هذا ونحن دوله أسمها ليبيا بين الدول العربية والدولية والعربية واحد دول البترول والثروات التي تقدر بأي أثمان
اثير هذا الموضوع لا نه يعتبراهمال طبي في حفظ أجنة حدثي الولادة والتي تم اكتشافها من قبل قسم التحريات العامة والتابعة بمديرية امن بنغازي
التي انطلقت على الفور بناء على معلومات عن وجود أجنة أطفال حديثي الوﻻدة داخل ثلاجة الموتى
في المركز الطبي بنغازي مستشفى 1200 سرير
وصلت الي رئيس قسم التحريات العامة عقيد ونيس الطويل وفي لحظة الوصول له وعلى الفور أصدر تعليماته الى الرائد عبدالقادرمفتاح الشريف بتشكيل فريق بحث عن المعلومة وتأكيد الخبر او من عدمه
توجهت عناصرنا لعين المكان بغية المعاينة والتأكد من المعلومات حيث لوحظ الاهمال الواضح في حفظ الاجنة كما هو موضح بالصور المرفقة وفي انبعاث روائح كريهة لا يمكن تحملها أي أنسان واستنادا علي قوانين المنظمة لعمل الشرطة ومنها قانون العقوبات العام وعلي متطلبه المسؤولية الطبية في التزام الاطقم الطبية ببذل العناية الكافية فقد باشرنا الاستدلال لتحديد المسؤولية ومكمن التقصير
حيث أسفرت الاستدلالات عن وجود عدد(100)جنين متحفظ علي
جثمانهم داخل ثلاجة الموتى وبأعمار مختلفة من شهر حتي9 أشهر
منهم عدد(42)معروفي الام والاب ولديهم ملفات لدى المركز الطبي والباقي منهم مجهولي الاب والام ولاملفات لهم ومما أثار الغرابة في الامر هو عدم الشروع في دفن هذه الجثث للأجنة الاطفال منهم من عام 2015م
مماأدى الى تحلل الجثث الى هياكل عظمية حيث تم ضبط الاقوال في مسؤولي الثلاجات حيث تم ضبط المراسلات وجمع الاستدلالات عن أولياء الامور والتي قدمت قضايا نحو مركز إدارة مستشفى 1200
ومازالت التحقيقات مستمرة حتى تقديم العدالة من اجل وطن