كتبت أماني عمار
الأستاذة فريدة الشوباشي التي رفضت التطبيع مع
الصهاينة
ودفعت الثمن بالفصل من عملها
نموذج مشرف للمرأة المصرية المدافع عن الحقوق والحريات
تسير في خط مستقيم لا تنحني ولا تعرف اللون الرمادي
هى أول سيدة وإمرأة مصرية تترأس الجلسة الإفتتاحية للبرلمان المصري ليأتي تتويجا لسنوات من مسيرة كفاح ونضال قومي ووطني وإجتماعي .
هي صاحبة شخصية قوية صلبة ومتمسكة بمبادئهاومدافعة عنها بكل قوة تتميزبالصراحة الشديدة التي أحيانا ماتسب لها بعض الأزمات
تتحلى بالشجاعة في عرض آرائها وطرح أفكارها التي قد لاتعجب البعض ولكنها تعبر عن قناعتها وماتؤمن به
هي المشاكسة والمتمردة والمقاتلة والطموحة الناجحة إنها “فريدة الشوباشي ” ..إسم طالما يتردد عبر سنوات طويلة في العديد من المنابر الإعلامية والمحافل الثقافية والمواقع الصحفية فهي كاتبة صحفية وإعلامية وكاتب قصةقصيرة لها باع طويل في الإذاعة والكتابة الصحفية بجانب مواقفها السياسية والوطنية التاريخية
بدأت حياتها كمحامية ثم سافرت مع زوجها الكاتب الراحل علي الشوباشي إلى فرنسا عام ١٩٧٣ وهناك عملت بالإذاعة الدولية الشهيرة
” مونت كارلو ” لإتقانها اللغة الفرنسية، وتم فصلها بعد سنوات طويلة من العمل بالإذاعة بسبب رفضها إجراء مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك شيموين بريز
رحلة العودة
بعد أن تركت العمل بمونت كارلو عادت إلى مصر و قدمت برنامج ” مطلوب للتعقيب” على قناة النيل للأخباروإستضافت من خلاله كبار المسؤولين بالدولة و الشخصيات السياسية
كماأنهاإشتبكت فور عودتها إلى أرض الوطن مع أهم أحداث وقضايا المجتمع لاسيما بعدالتغيرات الكبيرة التي طرأت على المجتمع المصري خلال سنوات تواجدها في الخارج واتخذت من الدفاع عن حقوق المرأة شعار لها بجانب الدفاع عن حريةالرأى والفكر وحرية الكلمةو الدفاع عن الهوية المصرية وشخصية الإنسان المصري الأصيلة التي حاول خفافيش الظلام تشويهها فهي بحق نموذجا راقيا ومشرفا للمرأة المصرية الوطنية