اولياء امور المدارس الرسمية لغات يناشدون حجازي
كتبت مني أبو غالي
فاطمه فتحي ولية امر ومؤسس جروب تعليم بلا حدود من خلال المتابعة مع أولياء الأمور وبالنظر لقانون ٢٨٥ تجريبيات وتفعيل الماده ٢٤ في تقسيط المصروفات
منذ تولي الدكتور رضا حجازي أصدر قراران متعلقان بالمصروفات
الاول للمدارس الخاصه بتقسيط المصروفات علي ٤ اقساط والاخر متعلق بالمصروفات المتعلقة بصندوق دعم وتمويل المشروعات التعليميه (البريد) بالتقسيط علي ٣ دفعات
ورغم أن قانون ٢٨٥ لعام ٢٠١٤ الخاص بالمدارس الرسميه لغات نصت مادته ٢٤ علي
“تحصل المدارس الرسميه لغات أو المتميزه مقابل النشاط العام وخدمات اللغات والتطوير التكنولوجي واشتراك السياره علي قسطين علي أن تحصل اثمان الكتب الاجنبيه دفعه واحده مع القسط الأول من المصروفات” الي أن هذه الماده غير مفعله من وقت صدور القانون وإذا كانت قرارات التقسيط الهدف منها رفع الحمل عن كاهل الاسره في ظل الظروف الاقتصاديه العالميه فإن ايضا ولي أمر طلاب المدارس الرسميه لغات تأثر بتلك الظروف
غير أن جميع بنود القانون غير مفعله
حيث زادت الكثافات الطلابيه واصبحت المدارس تعمل بنظام الفترتين واختفت الانشطه الطلابيه رغم تسديد ثمنها في المصروفات
والنظر الي الماده ٢١ الخاصه بالكتب المترجمه الذي كان يربط تسليمها بالمصروفات و الآن اصبحت كتب منظومه الصفوف الاولي بنظام الباكج بموجب الكتب الدوريه (٣&٤&٢٠) و قرار الربط ١١٩ والكتاب الدوري ٢٥ الصادر عام ٢٠٢٢ الذي حمل عبأ علي ولي الأمر في مصروفات الكتب بعد أن أصبح سعرها في الصف الرابع ١٤٩٥ مما زاد الحمل علي ولي الأمر لصالح شركتي لونجمان ونهضه مصر
وقد اتصدم الكثير من أولياء الأمور حيث أن بعض المدارس اجبرتهم علي تسديد مصروفات البريد العام السابق دفعه واحده دون تقسيط بحجه أن تقسيط البريد للحكومي فقط
وقد صرح وزير التعليم انه علي جميع المدارس الإلتزام بقرار تقسيط المصروفات المدرسية ومن يخالف هذا يتعرض لعقوبة قد تصل الي اغلاق تام للمدرسة
اولياء امور المدارس الرسمية لغات يناشدون حجازي