كتب – محمود المهدي
في صرخة الم وحصرة من القلب يشتكي شريحة عريضة من مواطني الفيوم التهميش والاهمال وعدم الاستقرار والأمان في ظل غياب الرقابة والمسؤولين بالمحافظة علي جميع المجالات والخدمات سواء ديوان عام المحافظة أو مجلس المدينة والصحة والتربية والتعليم والأمن الحاضر الغائب .
وعلي الرغم من الإهمال والتهميش التي تعاني منه المحافظة على مر العصور والأنظمة سواء كان متعمدأ أو غير ذلك لكن الواضح والمنظور أن هناك تقاعس وإهمال فج من الجميع تجاه شعب الفيوم العريق والطيب والمنسي من حسابات المسؤولين .
في مجال التعليم والصحة والمرافق العامة والخدمات حدث ولا حرج التعليم دون المستوى والصحة تحتاج إلى دخول غرفة الإنعاش والمرافق الخدمية والعامة تحتاج إلى عملية عاجلة وتراجع شديد في مستوي الأمن والأمان وشعور بعدم الاستقرار في ظل تفشي الفساد والمفسدين والجريمة الناتجة عن الإحساس بالضياع والجهل والإهمال وعدم المسؤلية
يقول أحد ابناء الفيوم متي نشعر بأننا مواطنين من الدرجة الأولى لنا حقوق وعلينا واجبات ونشعر بالإنسانية ونعامل معاملة إنسانية وكرامة نتعلم ونتعالج وتلبي مصالحنا ونحس بالأمان يملأ قلوبنا سواء بالليل أو النهار .
ويمسك الحديث منه شخص آخر قائلأ نشعر ونحس بما يعاني منه الوطن الغالي “مصر” بما يحاك ضده من مؤامرات وفتن وتخريب وفساد سواء في الداخل أو الخارج الكل ينهش في لحمة يقصد “الوطن” ونحن لسنا في معزل عن ما تعاني منه مصرنا الحبيبة والغالية علي قلوبنا ، لكن كل ما نحلم به أشياء بسيطة نحتاج أن نشعر فقط بأننا مصريين وغير منسيين نحتاج العيش والأمان أن نتعلم بضمير وان نعالج بأنسانية ونعامل برحمة ونحصل علي بعض الخدمات البسيطة والنظافة وان نجد المواصلة الإنسانيه وان نسير في الشوارع ليل نهار دوت خوف أو إرهاب وان نحصل على حقوقنا في كل مصلحة ومؤسسة دون تمييز وإهانة وتفريق وفساد هذا هو كل حلمنا .