بقلم هشام صلاح
أعطى قانون التعليم الفرصة للطالب إذا ما أخفق فى امتحان الدورالأول أن يتقدم لآداء امتحانات الدور الثانى لتكون الفرصة متاحة أمامه للنجاح – لكن ومع شديد الآسف فهم أصحاب المصالح ” سماسرة النجاح ” ” مشهلاتية التحويلات ” فرصة الدور الثانى حسب أهوائهم ومطامعهم
والطامة الأولى – أن فئات السماسرة تنوعت فلم تعد من خارج المؤسسة التعليمية فقط بل شملت – ومع شديد الاسف – بعض من رجال التعليم أصحاب الضمائر الخربة والأهواء المنحرفة ممن يسعون لتدمير النشىء ونهب أموال أولياء الأموردون وجه حق
أما عن الطامة الثانية – فإن سماسرة النجاح من داخل المؤسسة لم تتوقف عند بعض من صغار المعلمين بل امتدت لتشمل بعض القيادات – لتكتمل الكارثة وتعظم –
وبحكم عملى فرضت على التجربة أن أن استقبل فى يوم واحد عشرين اتصال تليفونى من – مع شديد الاعتذار- للقارىء وليس لهم بعض المعلمين إضافة إلى مديرى مدارس واكتملت الصورة القبيحة بمكالمات اخرى من بعض القيادات سواءا الادارات والمديرية ” كل طلاب اللجنة صاروا أولاد أخواتهم ” ” كل طلاب اللجنة صاروا أبناء أخواننا ممن يحرسون العمارات ” إلى غير ذلك من أختلاق صلات القرابة الزائفة
اسمح لى أيها القارىء الحبيب أن اخرج ولو قليلا عن إطار الحديث الهادىء لاخاطب أولئك
السادة سماسرة النجاح ” مدفوع الأجر ” كل من اتصل بى أو أوصى بالاتصال بى سقط القتاع عن وجهه واعلموا ان الجهات الرقابية تتابعكم وترصد سواءتكم —- !!!
أقول لكم : يا تجاردمار الأمة ، سماسرة النجاح ، يامن تبتزون الآخرين بسرقة أموالهم لتقدموا إلى أبنائهم النجاح الزائف النجاح الذى يهدم الأمة ولا يقيمها
يا تجار خراب الأجيال : ألم تقرأوا !؟ قوله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ )
يا تجارنهب أموال الآخرين : ألم يمرعليكم حديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – :
(أيما جسم نبت من الحرام فالنار أولى به )