بقلم هشام صلاح
كعهدنا بالشهر الكريم شهر رمضان المعظم شهر الانتصارات شهر التضحيات يهل علينا الشهر كل عام ليكون قدر الله تعالى باختيار مجموعة من أبطال مصر لينالوا شرف الشهادة دفاعا عن الأهل والأرض والعرض فى مواجهة غدر الأرهاب الأسود
فها هى ساعات فجر يوم ذكرى النصر يوم العاشر من رمضان تطل علينا وكأنى بها قد أبت إلا أن تنتخب دماء طاهرة جديدة من أبناء الشعب المصرى وقواتنا المسلحة لتزفهم إلى الجنة شهداءا فلم تتبق إلا دقائق ويؤذن للافطار وقبل أن ينطلق صوت المؤذن لبدء ساعة الافطار انطلقت قبله بثوان رصاصات الغدر والخيانة انطلقت بيد قبلت أن تتحالف مع الشيطان خرجت رصاصات الأرهاب ليستشهد ضابطان وثمانية جنود في كمين تفاحة ببئر العبد قبل إفطارهم مباشرة أشعر وكأن حكمة الله تعالى قضت بأن يكون إفطارهم من طعام أهل الجنة وبمائدة إعدتها الحور العين لهؤلاء الأبطال من رجال قواتنا المسلحة الذين فارقونا وفارقوا أهلهم وأحبتهم باجسادهم لكن أبدا أبدا لن تفارقنا أرواحهم الطاهرة ولا ذكراهم العاطرة
فاللهم تقبلهم واغفر لهم وانزلهم منازلهم التى كتبت لهم بجنات عدن مع الانبياء والصديقين والشهداء
واللهم احفظ مصرنا واهلها وجيشها صمام آمنها وآ