نقطه مضيئة فى تاريخ الانصهار الوطنى
«العروسة والحصان» هدية الأقباط للمسلمين
المسلمون يطوفون الشوارع مع المسيحيين فرحا وبهجه
يتضامن المصريون أقباط ومسلمين في أعيادهم ليتجمعوا معاً في الفرح والحزن تكريساً للوحدة الوطنية وروح الإخاء ، وتتزامن احتفالات الأقباط بعيد الميلاد مع احتفالات المسلمين بمولد الرسول الكريم. وقد أقيم أول احتفال بالمولد النبوي الشريف في عهد الخليفة “المعز لدين الله” الفاطمي حيث كان المسيحيون يخرجون من الكنائس حاملين الشموع والصلبان خلف كهنتهم، ويسير معهم المسلمون ويطوفون بشوارع القاهرة والصورة للأب / روفائيل حبيب القمص كاهن كنيسة الأنبا بولا القبطية الأرثوذكسية، بنزلة العمودين، سمالوط وهو يشارك أهل القريه ومشايخ الطرق فرحة هذه الاحتفالات وأخرى للمنشد والفنان الشعبى الفلكلورى / رجب عبد المعبود بساحة الاحتفالات شرق مدينة سمالوط ويذكر أنه قد تحولت العروسة والفارس لنقطة مضيئة فى تاريخ البهجة الذى كان المصريون أساتذة فى كتابته, ولكن يبدو ومع الأسف أننا فقدنا هذه المقدرة على الفن والتعبير , وأصبحنا نتفنن فى كتابة تاريخ من الدموع, بعد أن ضاق الصدر الرحب. كل عام والجميع بخير وصحه وسعاده وأمن وسلام