متابعه أماني عمار
– في البداية تستمر الأجواء المستقرة لفترة جديدة حتى أوائل أيام الثلث الثاني من شهر يناير لتستمر كثافة الشبورة الضبابية على أغلب المناطق الشمالية وتحجب الرؤية تمامًا على العديد من المناطق خاصة في ساعات الفجر والصباح لتسود الأجواء الدافئة تمامًا نهارًا وباردة إلى شديدة البرودة ليلًا
– ويعاد التذكير لكم في أن السبب العلمي في تلك الظاهرة واللي تم نشر تفاصيلها أكثر من مرة منذ شهر ديسمبر وهي حجب المرتفع السيبيري العملاق لطريق المنخفضات الأوروبية تجاه مصر لما يقرب من شهر كامل بسبب غياب تام للمنخفض الآيسلندي الضخم فوق أوروبا واللي من دوره مهاجمة المرتفع السيبيري وابعاده عن منطقة الشرق الأوسط ومنه تولد المنخفضات مصحوبة بالنزولات القطبية الشتوية وتتجه على شرق البحر المتوسط.. وبالتالي تتأثر مصر بالتقلبات الجوية الضعيفة والحادة
– تشير الرؤية بعيدة المدى في عودة المنخفض الآيسلندي على أوروبا مع منتصف الشهر الحالي وبالتالي سيبدأ في مقاومة المرتفع السيبيري ومحاولة اخراجه من المنطقة وتعود على الأقل انخفاضات درجات الحرارة لمعدلاتها الشتوية الطبيعية والامطار سواء كانت في شكل تقلبات ضعيفة أو قوية… إذًا… ننتظر ونرى ما تخبئه لنا الأيام المُقبلة مع منتصف الشهر وما هي نتائج المعركة بين السيبيري والآيسلندي.. أيهما سيرفع راية الإنتصار واعلانه السيادة الجوية على المنطقة؟؟؟