بقلم: لزهر دخان
نقلاً عن صحيفة ذأندبندت البريطانية . تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا لم تقم بتغطية رأسها أثناء قيامها بزيارة السعودية.
وعلقت ماي عن خطوتها كمتبرجة في السعودية .رغم أن السعودية بلد محافظ . وقالت أنها لم تغطي شعرها .كي تشرح للنسوة في السعودية ما يمكن للمرأة فعله . ولم يساعد الله السيدة ماي على فهم ما يشعر به النسوة في السعودية وهن على خطى أمهات المؤمنات رضي الله عليهن وأرضاهن . وتركها تظن أنها وحدها من يبني ويبنى على فعاله . وفي الأرض بني تاريخ لبنت خويلد وبنت الأزور وبنت عمر وبنت أبي بكر .ولهند زوج أبي سفيان التي أسلمت وحسن إسلامها وغطت رأسها . الذي كان رأس لسيدة لا ولن تكون ماي أكبر منها جاها وسلطانا . حتى لو أسلمت وحسن إسلامها.
وقالت الأندبندت أن المرأة ماي لم تكن وحدها من حاولت القضاء على إسلامنا الجميل بالتبرج في العربية السعودية بلد الإسلام والإحتشام . وذكرتنا الصحيفة بما قامت به هلاري كلنتون وميشال أبوما .عندما زارتا السعودية وأسائتا إلى تقاليدها. بتعمد عدم الإحتشام في أرض فيها بيت الله الحرام
وعن ماي أنها قالت بأنها تأمل بأن تشاهد النساء السعوديات .وهن يتمسكن بـ “مواقف كبيرة ومتميزة”. ولكن هيهات هيهات . فهن نسوة يعرفن المرأة السعودية الأولى وماذا قالت . وفعلاً قالت أمنا عائشة وخديجة وحفصة ما أبقى الله به رؤوسهن مغطات بالإحتشام وحجاب الإسلام . الذي تعرف ماي أن الإستعمار البريطاني لم يهزمه غيره في الأرض . فصلت ضده في عقر داره صلاة تدعو إلى التبرج