بقلم: لزهر دخان
المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو) .. هي محطة المغرب القادمة من أجل ضمان العودة إلى أحضان الإتحاد الإفريقي وبحسب ما أعرب عليه المغرب فإنه يرغب في نيل صفة عضو كامل العضوية . عندما ينظم إلى (سيدياو) .. الخبر أكدته وزارة الخارجية المغربية في بيان صدر يوم الجمعة 24 فبراير/شباط2017 م .
إيلين جونسون سيرليف هي الرئيسة الحالية للمجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا. وهي رئيسة ليبيريا وبحسب البيان الوزاري المعربي فإن جلالة الملك محمد السادس أرسل رغبته إلى سيادة الرئيسة إلين جونسون وأعلمه برغبته في الإنضمام إلى هذا التجمع الإقليمي كعضو كامل العضوية.
المعاهدة المؤسسة للمجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا . التي يعتبر طلب المغرب يأتي إلتزاماً. بها وبناء عنها وبعد إستيفاء لكامل معايير العضوية فيها. وكذلك هذا الطلب المغربي جاء
بعد أقل من شهر على عودة المغرب في يناير/كانون الثاني الماضي . إلى الإتحاد الإفريقي. بعد غياب دام سنوات طوال بسبب إعتراف الإتحاد الإفريقي بالصحراء الغربية كجمهورية إفريقية مستقلة .
السنوات الأخيرة شهت الزيارات الملكية الـ23 التي شملت 11 بلداً في المنطقة. والتي قال عنها بيان الوزارة المغربية أنها ساعدت في تأسيس عمل إجابي بين دول المنظمة . (سيدياو)
(سيدياو) تضم خمسة عشرة دولة عضوة فيها . وحسب بيان الخارجية المغربية فإن هذه الدول إستفات من مئات الإتفاقيات التي أبرمها المغرب مع هذه الدول الخمسة عشرة أثناء تلك الزيارات الملكية المغربية .
واكد البيان أن المغرب عاد إلى الإتحاد الإفريقي عن طريق (سيدياو) وبدأ مثلاً بالمشاركة في عمليات حفظ الأمن والسلام (خصوصاً في ساحل العاج كما أنه موجود من أجل حل النزاعات (في ليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو ).
أما المشاريع الأخيرة المغربية النيجرية فتتمثل في ما أعلن عنه المغرب في نهاية شهر كانون الثاني الماضي وهومشروع لإنشاء أنبوب غاز بين المملكة ونيجيريا.
(سيدياو) المجموعة التي تشكلت عام 1975 ويحمل المغرب حالياً صفة عضو مراقب فيها . والتي تعتبر نشطة جداً على الساحة الدبلوماسية الإقليمية والقارية ( المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا . )