بقلم : عبد التواب مرسي علي
ان المهمة الاساسية لوزارة التضامن ( قطاع الشوءون الاجتماعية) هي توفير الحماية الكاملة للمجتمع من الطفولة حتي الكهولة، والمهمة الاساسية للبرلمان هي إصدار التشريعات العادلة لكل فئات المجتمع وتعديل الغير مناسب لها لتحقيق العدالة.
ومابين اهمال الشوءون الاجتماعية وإهمال البرلمان في تعديل قوانين ظالمة مثل قانون إيجار الأماكن السكنية رقم ٤لسنة ١٩٩٦الذي لم يوفر ادني حماية للساكن ( الطرف الضعيف) والزيادة العشوائية المستمرة في قيمة الايجار وعدم استطاعة المستاجر في سدادها مع موجات الغلاء ضاع أفراد وتشردوا وتشتت أسر وتفرقوا.
السيدة / غادة فتحي والي صاحبة ال ٥٢ عاما حاصلة علي ماجستير في العلوم الانسانية عام ١٩٩٠من جامعة كولورادو بامريكا لكنها تفتقد ( الحس الاجتماعي بالفقراء والمساكين) والدليل هو انها تعلم بظاهرة المشردين منذ توليها مسوءولية الوزارة في ابريل عام ٢٠١٤ ولم تتحرك فيها حتي مبادرة الرئيس الذي كنت أتصور ان يبدأ برنامجه بتخصيص العام الاول للمشردين والفقراء باءنشاء مدينة لهم وتوفير فرص عمل للقادرين منهم علي العمل وهنا كان من الممكن حل مشكلتي التشرد و الفقر واري ان عمل وسيلة للتبليغ عن المشردين ماهو الا مسكن للرأي العام وان الحل العملي هو نشر لجان ميدانية بأنحاء الجمهورية لحصر المشردين وايضاً الفقراء وتوفير إيواء مناسب لهم ورعاية موءقته مع البدء في انشاء مدينة لهم وبدون هذا الحل لن تعالج المشكلة.