مصطفى السبع
المتعلم ملك…والجاهل مملوك
لما بنركب القطار من الاسكندرية لمصر مثلا بنبقى عارفين المحطات اللى القطار بيعدى عليها علشان كده بنبقى فى حالة سيكلوجية هادئة تشعرنا بالثقة إلى ان يصيبنا شعور بيولوجى يصل بنا إلى حالة ديناميكية متزنة والفضل لله ثم للعلم الذى من خلاله علمنا كيف نواصل رحلتنا الى ان نصل لمحطة الوصول دون توتر وقلق ونحن قادرين على تحديد مسارها واتجاهتها لأننا نعلمها جيدا .
هكذا الحياة مثلها مثل القطار لها محطات كثيرة لو علمناها جيدا لارتاحت عقولنا من التوتر والتفكير فمحطات الحياة كثيرة ولكنها سهله وبسيطة فهى بداخلنا ونستطيع التحكم فيها فبدايتها الحب وأوسطها التعامل وآخرها التسامح …….وألى ماشابه ذلك.
فالعلم بالنسبه للانسان يسطتيع ان يحدد به خط سيره فى الحياة حتى يضيئ طريقه ويأمن مستقبله دون أى عقبات او صدمات تؤثر عليه من ناحية الحالة النفسيه لان الحاله النفسيه لها دور أساسي فى نجاح الخطوات المرسومة التى يرسمها الانسان لنفسه.
فلو عكسنا ما قلناه فى بعض الكلمات البسيطة فترى ان الانسان الذى يركب القطار ولن يعلم المحطات التى يمر بها تراه متوترا ويشعر بالقلق وعدم التركيز لأنه خائفا ان يتعدى القطار المحطة التى يريدها هذا الانسان.
الجهل عار والعلم نور.
والعلم بالشيئ ولا الجهل به.
حدد مصيرك وخطواتك وكن على دراية كاملة بالطريق الذى تسلكه آمانا لك ولحياتك ولاولادك ولوطنك.
تحياتى: مصطفى السبع