كتب: محمد رفعت ثابت
: رضوان السايح
اليتيم فقد أبويه وفقد دفء البيت وحنان الأسرة وفقد معهم الإحساس بالأمان والأمل فى غد أفضل ومستقبل مشرق، وهنا يظهر واجب المجتمع كله وضرورة احتوائه لليتيم وتوفير الرعاية له وتعويضه عن فقده والديه حتى لا يتحول الى قنبلة موقوتة تنفجر فى وجه المجتمع.
“ونحن المبادرة الشبابيه ” نحتفل سنويا كل عام بيوم اليتيم لنعطي فرصة الاشخاص والاسر للاقتراب من اليتيم والاحتفاء به والعناية بكل من فقد أبويه كنوع من الترابط الاجتماعى كما أوصانا ديننا الحنيف، وصدقاتهم إلى دور الأيتام، وأصبح هذا اليوم فرصة لتلاقى البشر و فئات المجتمع ككل حتى لا يشعر اليتيم بالوحدة والضعف أمام عقبات الحياة.
و هكذا انطلقنا انطلاقه ناجحه لاسعاد الطفل اليتيم و عمل يوم ترفيهي لعدد 5000 طفل يتيم و تكريم لهم لذا انطقنا نحن الشباب بعيدا عن الاحزاب لنكون مميزين ومبدعين فنحن لا نبتغي الا وجه الله تعالي اما بداية اليوم انطلاقة اسطورية ما بين الجيش والشرطه والشعب من امام جامعة سوهاج بمسيره بالاطفال الايتام بمسيره تعبر عن” الحب والسلام” حتي الوصول الي الاستاد الرياضي وتم فتح الالعاب المجانية للاطفال وتوزيع وجبات الافطار والغذا وعرض الفقرات الترفيهية والالعاب وتوزيع الهدايا من القوات المسلحه علي الاطفال وبعدها توجهنا جميعا الي المسرح الروماني لعرض الفقرات الفنية من شباب سوهاج وصولا الي التكريمات
و في النهايه نقدم كل الشكر والاحترام للقوات المسلحه و الشرطه والشكر كل الشكر للقوات المسلحة المتمثله في المستشار العسكري ونائب المستشار العسكري علي ما قدموة من خدمات لاخراج هذا اليوم الخيري في أحسن صوره وكل الشكر لقيادات محافظة سوهاج برعاية الوزير الدكتور ايمن عبد المنعم، محافظ سوهاج و كل اجهزة المحافظة لتقديم كافة المساعدات لنا لنجاح هذا اليوم و لا ننسي ايضا الشكر للدكتوره عزه عثمان رئيس قسم الاعلام بجامعة سوهاج والمستشار الاعلامي لمحافظة سوهاج علي دعمها للشباب و للمبادرة لاخراج هذا اليوم فكل التقدير لكل من ساهم معنا في هذا اليوم.