كتبت امانى عمار
نائب المنطقه الغربيه والشماليه اللواء اركان حرب محمد ايمن يحارب مراكز الدروس ويقول انها
لها أبعاد خطيرة للغاية وأهمها الجزء الاجتماعى فهى تستنزف الجزء الأكبر من دخل ولى الأمر مما يؤثر على الأسرة وفى بعض الأحيان تؤدى إلى انحراف ولى الأمر لتوفير النفقات كما تؤثر على المواطن من الناحية الاجتماعية فى التعامل مع الآخرين بالإضافة إلى تأثيرها على نسب الحضور بالمدرسة وأيضًا على نسب التفوق حيث يختار الطالب بين المذاكرة أو الذهاب للدروس الخصوصية بالتالى لن يذهب إلى المدرسة أو يذهب إلى المدرسة ومراكز الدروس الخصوصية، وبالتالى لن يجد وقتًا ليذاكر فيه فيؤثر ذلك على مستواه التعليمى
وأشار نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية إلى أن المدرسة تزرع القيم والأخلاق لدى الطلاب وكما ترسخ فيهم الانتماء والولاء والاشتراك فى الأنشطة المدرسية بالإضافة إلى أن عدم الذهاب للمدرسة يؤثر على تحصيل بعض المواد مثل التربية الدينية والوطنية، كما أن المدرسة بها وسائل تعليم مختلفة
وشدد عبد التواب على أن كل الأسباب السابق ذكرها أوجبت وألزمت القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية بالتزامن مع إنشاء البديل وهو مجموعات التقوية مشيرًا إلى أنه أمر بشن حملات صباحية ومسائية لغلق المراكز الخاصة بالدروس الخصوصية، والتى تتم بشكل يومى بمعدل إغلاق 3 مراكز مفجرًا مفاجأة أن الحملات الدورية على مراكز الدروس الخصوصية اكتشفت أن عدد كبير من العاملين فى “السناتر” ليسوا معلمين ولكن يدرسوا للطلاب مطالبًا الأهالى بالوقوف بجانبه لغلق تلك المراكز