” الوفاء ” ما أعظمها من كلمة تحمل بين حروفها نبضا من الحب والإخلاص والأمانة ،
نعم فالوفاء من حميد الغرائز وكريم الشيم وفاضل الأخلاق…، بل نستطيع القول بإنَّه من أقوى الدلائل وأوضح البراهين على طيب الأصل وكريم السجايا
قال الإمام علي بن أبى طالب ( الوفاء توأم الأمانة ، وزين الاخوة.)
كل تلك المعانى الجميلة رأيتها حاضرة متجسدة يوم تكريم ” أستاذة جميلة ” بعد أن انهت رحلة عمل وكفاح وإخلاص عبر مسيرة من العطاء والحب للأجيال بعد أجيال
أستاذة ” جميلة ” يقولون لكل إنسان نصيب من اسمه واحسب أن أستاذتنا لها النصيب الأوفر من دلالات اسمها فجميل اسمها ينازعه جمال بجمال جمال خلق وجمال قلب تركا فى الجميع جمال أثروعبير معنى
وما أجملها تلك اللوحة الفنية الرائعة التى رسمها تلاميذ وتلميذات أستاذة جميلة هذى اللوحة التى اختلطت فيها براءة ابتسامتهم بصدق دموعهم حين تساقطت بين أحضان قلب أستاذتهم جميلة وهم يحيونها
وما أروع تلك الكلمات التى صدرت عن ” عميد معلمى اللغة العربية ” بالمدرسة أستاذ ياسرسمير حينما غرد منفردا فى سماء المدرسة محييا زميلته بكلمات فاضت سحرا وبلاغة لتزين حفل التكريم
وما أبهى تلك الصورة لأسرة المدرسة بقيادة نعمة الله إليهم مديرتهم التى قادت وتقود قلوب زملائها قبل عقولهم حيث جمعتهم على معانى الخيروالإخلاص
وحسبنا فى يوم تكريمها أنها قد ألفت القلوب وجمعتها بل وجهت الأبصار تجاه قبلة حب ووفاء لها ، تلك المعلمة التى ستظل نقطة فارقة لا فى وجدان وعقول تلاميذها وتلميذاتها وحدهم لكن بقلوب زملائها وزميلاتها
تحية حب لأستاذة جميلة فى يوم تكريمها بعدما قدمت للجميع القدوة والمثل الصادق لما يجب أن يكون عليه رسل العلم وحسبك أستاذتنا أن عطاءك ممتد ودائم بإذن الله وشهادة : ” علم ينتفع به ”