بقلم : لزهر دخان
حسب الإعلان الذي أفاد به أحد دبلومسين بريطانيا في الأمم المتحدة . فإن مجلس الأمن يناقش حالياً مشروع قرار. تقدمت به كل من لندن وباريس ويحتوي على مطالبات بتسليط عقوبات ضد سوريا .لآنها إستخدمت سلاحاً كميائياً في حربها ضد المعارضة والشعب السوري .
ماثيو رايكروفت هو المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة . وكان في هذا الأربعاء 4 يناير/كانون الثاني 2017م .قد أوضح ( أن المناقشات تدور حول مضمون الوثيقة. التي تعترض روسيا على تبنيها بصورة قاطعة . وكذلك مواعيد طرحها للتصويت.)
العقوبات الفرنسية الروسية حسب كلام رايكورفت ستكون صارمة (“ضد من تم إثبات مسؤوليتهم عن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألا وهم ممثلو النظام السوري”.)
المشروع الفرنسي البريطاني ضد سوريا تم توزيعه على أعضاء مجلس الأمن في أواخر شهر كانون الأول ديسمبر 2017م . ويرمي المشروع إلى حرمان الدولة السورية من إستراد جميع أنواع المروحيات . كما جاء فيه أيضاً( هذه الإجراءات تستند إلى استنتاجات لجنة التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية . والتي حمّلت السلطات السورية المسؤولية عن ثلاث هجمات يفترض أن مروحيات الجيش السوري كانت تلقي خلالها حاويات لغاز الكلور.)
وفي المشروع نفسه عملية حضر سيتم تسليطها على عشرة من مؤسسات سورية. ومعهم إحدى عشرة من الأشخاص.الذين سيتم تجميد أرصدتهم كما سيتم منع نشاطهم في الخارج. أي سيتم منعهم من السفر.
أما رد حلفاء سوريا عن هذا المشروع فقد كان كبيراً جداً . فمثلاً كان رأي سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي في 28 ديسمبر/كانون الأول 2016م يرمي إلى التقليل من شأن مشروع سماه ( مشروع القرار المعد من قبل لندن وباريس “غير مقبول إطلاقا” ) وقال أنه يعرف أن (الهدف منه ممارسة الضغط على دمشق.) ونبه بشدة وحذر الدول الأوروبية من (محاولات تسخين الأجواء من جديد في مجلس الأمن ) وخلص إلى القول أن الفشل هو الذي سيكون مصيراً لهذه الخطط الفرنسية البريطانية.