هناك انواع من الجوع تحدث للإنسان واحيانا اخرى لا يعرف ان يفرق بينهم
وهذا المقال سيعرفنا كيف ان نفرق بينهم
الجوع الحقيقي
– يحدث علامات جسدية مثل :
احساس أن المعده فارغه
كأن في ألم للجوع
انخفاض في مستويات السكر فبالتالي يسبب قلة تركيز وضعف و إرهاق
في هذا الحاله الجسم يحتاج اللي الطعام لإنتاج الطاقة
الجوع الوهمي او العاطفي
الجوع العاطفي ينشأ عن دوافع نفسية متل الملل او القلق او الحزن مما يقود الشخص لـ تناول كميات كبيرة غير اعتيادية ويؤدي اخيراً لـ مشاكل صحية والسمنة
– يحدث بدون علامات جسدية ( علي عكس الجوع الحقيقي
غالبا بتكون الرغبه تجاه السكريات أو الحلويات
– أسبابه:-
الملل أو أوقات الفراغ
الظغط النفسي والاكتئاب
التغييرات الهرمونية ( عند النساء )
السهر و النوم الغير منتظم
الطعام السهل ( شخص محاط ب المصادر الغير صحية باستمرار لا يستطيع يتحكم في جوعه)
كيف تعرف اعراض الجوع العاطفي او الوهمي؟!
يحدث فجأة بدون مقدمات
يحدث نتيجة للغضب او التوتر او عند الملل
الشهيـة تكون مفتوحة عن أشياء معينة غير صحية كـ السكريات والاكل السريع
اكل بشكل كبير دون الشعور بالشبع
ماهو الحل ؟!
احيانا يكون العطش هو السبب فـ شرب كمية من الماء.
وحيث إنه العامل النفسي غالباً الملل..
فـ يجب اشغال العقل في أشياء أخرى مثل الرياضة أو أي هواية مفيد.
_ دون ما تفعله يوميآ بمفكرة غذائية.
دوِّن ماذا تأكل، والكمية التي تأكلها، ومتى تأكل، وشعورك أثناء الأكل، ومدى إحساسك بالجوع.
قد ترى بمرور الوقت أنماطًا تكشف العلاقة بين المزاج والطعام.
_ تحكم في ضغوطك النفسية.
إذا كان الضغط النفسي يساهم في تناولك للأكل، فجرّب أسلوبًا لإدارة ذلك الضغط النفسي، مثل اليوغا أو التأمل أو التنفس العميق. اوأكتب مشاعرك..
_ تحقق من حقيقة إحساسك بالجوع.
هل إحساسك بالجوع حسي أم نفسي؟
إذا كنت قد أكلت قبل ساعات قليلة ولم تكن تسمع صوت قرقرة في معدتك،
فمن المحتمل أنك لست جائعًا. امنح الإحساس بالرغبة بعض الوقت حتى تزول.
احصل على دعم. من المرجح أن تستسلم للأكل النفسي إذا كنت تفتقر إلى شبكة دعم جيدة.
اعتمد على العائلة والأصدقاء أو فكر في الانضمام إلى مجموعة دعم.
_ حارب مزاجك السئ،، الملل الأكتأب .
بدلاً من تناول وجبة خفيفة عندما لا تكون جائعًا، اصرف انتباهك واستبدل ذلك بسلوك صحي.
يمكنك المشي أو مشاهدة فيلم أو اللعب مع قطتك أو الاستماع إلى الموسيقى أو القراءة أو تصفح الإنترنت أو الاتصال بصديق.
_ تخلص من الأشياء التي تشتهيها فالغالب .
لا تحتفظ بالأطعمة السهلة التي يصعب مقاومتها في منزلك. وإذا كنت تشعر بالغضب أو الحزن والاكتئاب،
فأجل جولتك في متجر البقالة حتى تتأكد من مشاعرك.
_ لا تبالغ في حرمان نفسك.
عند محاولة إنقاص وزنك، قد تحد من السعرات الحرارية أكثر من اللازم، وتتناول الأطعمة نفسها مرارًا،
وتتجنب الحلويات. فقد يؤدي هذا فقط إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام،
لا سيما إذا كان ذلك استجابةً للمشاعر. لذا، ينبغي أن تتناول كميات مرضية من الأطعمة الصحية،
وتتمتع بتناول الحلويات من حين لآخر، وتحصل على تنويع أكبر للمساعدة في كبح الرغبة الشديدة.
. إذا كنت تشعر بالرغبة في تناول الطعام بين الوجبات،
فاختر وجبةً خفيفةً صحيةً.
مثل الفواكه الطازجة أو الخضراوات قليلة الدهون أو المكسرات أو الفشار.
أو جرِّب أنواعًا منخفضة السعرات الحرارية من الأطعمة التي تفضلها لمعرفة ما إذا كانت تلبي رغبتك.
تعلم من الإخفاقات .
إذا كنت قد دخلت في هذه المرحلة من عدم القدرة على التوقف ، فلا تجلد نفسك وابدأ من جديد في اليوم التالي.
وحاول أن تتعلم من التجربة وضع خطة لكيفية منع تكرار ذلك في المستقبل.
اجعل نظرتك أكثر إيجابية التي أحدثتها في عاداتك الغذائية واعزو لنفسك الفضل في إحداث تغييرات تؤدي إلى التمتع بصحة أفضل.
_أطلب المساعدة:
إِذا جربت خيارات المساعدة الذاتية لكنك لا تزال غير قادر على السيطرة على تناول الطعام بدافع انفعالي،
فينبغي التفكير في الاستعانة بالعلاج مع اختصاصي في الصحة العقلية. فقد يفيدك هذا العلاج في فهم الأسباب وراء الأكل بدافع انفعالي وتتعلم منه مهارات التأقلم.