اخبار عربية -سلامه فرج
قال مسؤولون عسكريون ، إن قوات وزارة الداخلية العراقية وبينها الشرطة ستدخل الموصل دعماً لقوات الجيش التي تقاتل الإرهابيين في شرق المدينة.
وأوضح اللواء رائد شاكر جودت أن قوات النخبة التابعة لوزارة الداخلية وقوات الشرطة الاتحادية ستعزز قريباً الفرقة التاسعة المدرعة للجيش.
ويأتي هذا الإعلان بعد ثلاثة أيام من محاصرة ومهاجمة داعش لقوات الجيش المتمركزة في مستشفى السلام جنوب شرق الموصل، الذي كان في السابق مركز قيادة الإرهابيين.
وأدى الهجوم إلى مقتل عدد من الجنود في حين تمكن الباقون من مغادرة المبنى بعد وصول تعزيزات.
وقال اللواء جودت “تقدمت وحداتنا باتجاه الحمدانية لدعم الفرقة التاسعة، وللثأر مما فعلته داعش في مستشفى السلام واستعادة قطاعات على الضفة الشرقية لدجلة”.
ومدينة الحمدانية التي تعرف أيضاً بقرقوش كانت حررتها القوات العراقية قبل دخولها الموصل الشهر الماضي، وتستخدم حالياً قاعدة عمليات.
وقال اللواء قاسم المالكي قائد الفرقة التاسعة إنه فقد 13 من جنوده في معارك حول المستشفى، في حين تحدث تنظيم داعش ومصادر أخرى عن حصيلة أكبر.
وأكد المالكي بدوره أن قوات وزارة الداخلية باتت مستعدة لدخول الموصل من شرقها لدعم الفرقة التاسعة.
وقاتلت قوات وزارة الداخلية حتى الآن على الجبهة الجنوبية للموصل وهي متمركزة قرب المطار.
وخاضت معظم معارك الموصل حتى الآن قوات مكافحة الإرهاب التي دخلت المدينة من شرقها وسيطرت على العديد من الأحياء وتواصل تقدمها باتجاه نهر دجلة الذي يعبر المدينة.
ويقول القادة العسكريون إن الإرهابيين أبدوا مقاومة أكبر من المتوقع، ما قد يطيل عملية تحرير الموصل التي بدأت في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي