كتبت هدى الصياد
كشفت مباحث مديرية أمن الإسكندرية، بقيادة اللواء شريف عبدالحميد مدير المباحث الجنائية، وبالاشتراك مع رجال مباحث قسم شرطة المنتزه ثالث، برئاسة المقدم عبدالحميد السكران رئيس المباحث، عن غموض العثور على جثة طفل عمره 13 عاما، مشوه ومسلوخ الوجه ومقطوع الأذن، مدفونة بأحد الأراضي الزراعية بمنطقة العوايد شرق الإسكندرية.
وتوصلت جهود العميد أحمد أبوالعز وكيل مباحث شرق الإسكندرية، إلى أن قاتل الطفل الصغير هو شقيقه الأكبر (20 عاما) بمعاونة الأب، حيث نشبت مشاجرة بين الطفل وشقيقه بسبب سوء سلوك الصغير، واعتياده السرقة وإحداث مشكلات بصفة مستمرة مع الآخرين.
وأوضحت التحريات، أن الأخ الأكبر انهال على شقيقه الأصغر بالضرب المبرح فسقط قتيلا، فاتفق مع أبيه على التستر على الجريمة، وإخفاء ملامح جثة الطفل ودفنه في مكان مهجور، وسلخ الاثنين وجه الطفل وقطعا أذنيه وشوها وجهه تماما، ودفناه في أرض مهجورة بمنطقة العوايد.