كتب لزهر دخان
في مدينة نيويورك الأمريكية عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قمتها التاريخية. بتاريخ الخميس 30نوفمبر تشرين الثاني . وصوتت بغالبية ساحقة على أن القدس مدينة عربية فلسطينية . وجاء القرار الأممي بإجماع من 150 دولة وإمتناع من تسعة دول وتأييد من تسعة دول . وهي إسرائيل نفسها والولايات المتحدة وكندا وجزر مارشال وميكرونيسيا وناورو. ويعتبر توقيت إنتصار القدس أمميا غير مناسب بالنسبة للرئيس دونالد ترام. الذي كان يفكر في قيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضافت الأمم المتحدة إلى قرارها الذي أعادت به القدس إلى فلسطين . قرار أخر ينص على بطلان وعدم قانونية ما قد تقوم به إسرائيل في القدس .كي تغير من الهوية التاريخية للمدينة . وحذرتها من إتخاذ أي إجراء ضد القانون خصوصا في المسجد الأقصى.
أما الولايات المتحدة فقد قالت أن الأمم المتحدة ومنذ بداية العام 2017م . وهي تسير ضد إسرائيل بقرارات أممية بلغ عددها الأن 18 قرار.
وفعلاً كانت الجلسة نفسها قد صدر فيها قرارات أخرى لصالح العرب وضد إسرائيل. وفي القرارات الخمسة الأخرى دعمت 105 دول مقابل 6 معارضة و58 ممتنعة. قرار يدين تواصل تواجد إسرائيل في الجولان المحتلة.