بقلم سوزان احمد
ان مبادرة الطلاب لتمزيق كتبهم بعد انتهاء الامتحانات وعدم رغبتهم فى النقاش فى اى مواضيع لها علاقة بالناحية التعليمية من قريب او من بعيد فى الاجازات …..هو وحده دليل قاطع بان التعليم عندنا فى مصر حصل نتائج عكسية فى عقول ونفوس ابنائنا …فخلق كره العلم ونبذ التعلم ومقت الكتب والمدارس التى يتعلم داخلها مما عانوه منها ومن ملقنوها من بعض المدرسين والمدرسات الذىن يكون عليهم العبء الاكبر فى حب او كره الطلبة للمادة العلمية …فانها حقيقة لا خلاف فيها …. وكذلك بقية فئات العاملين داخل كل مؤسسة تعليمية من مدرسى انشطة واخصائين اجتماعيين واداريين ومديرين من خلال تعاملاتهم وردود افعالهم مع الطلبة …فهذا كله ان دل فانما يدل على فشل التعليم وقبلها التربية داخل المنظومة التعليمية الا من رحم ربى …فرد فعل الطلبة بعد انتهاء الامتحانات خير دليل على هذا ولا مجال للتحايل على تلك الردود الفعلية عن طريق ارجاعها لاسباب اخرى …يا حضرات السادة المحترمين …اقولها واصرخ بها باعلى صوتى …لابد من الاحتواء الوجدانى اولا قبل الاحتواء العقلى فمنه سيصل تلقائيا الى العقل …فحتى تصل المعلومة الى عقل الطفل لابد اولا وان تمر على جسر القلب وتقبل المعلومةمن مؤدوها …وحينها لن تجدوا صعوبة فى ادخال المعلومة …واتركوا الاعتبارات الشخصية والنفوس وما تحويها جانبا ….واحب ان اقول ان المدرسين والاداريين داخل كل مؤسسة تعليمية لو كانوا يحسنوا الاداء ما حدث انتقاد لهم من الكثير من اولياء الامور…. فالاداء الحسن لا خلاف عليه ابدا ….وتذكروا جيدا انه اشد الحيوانات فتكا يتم ترويضها …فالا تستطيعوا التعامل مع بشر ..مثلكم ؟؟؟؟
ومبدأ هاااام جدا الا وهو لو كل معلم او معلمة نظر فى التعامل مع الطلبة والاطفال على انهم ابناء لهم وما لا يرضوه لابنائهم لا يرضوه لابناء الناس ..وانكم مع ابنائكم تظلوا معهم خطوة بخطوة بشتى الطرق حتى يتم تحصيل النتيجة التى تريدونها منهم
لما وصل حال تعليمنا الى هذا الحد
الضمير ثم الضمير ثم الضمير ونهايته انه كما تدين تدان وفى اغلى ما تملكوا
مع احترامى للبعض ممن يراعوا الله فى تعاملتهم مع الطلبة …وهم من لا تنساهم قلوب طلابهم مهما مرت السنين
راعوا الله فى ابناء الناس ..ولا تنتظر الجزاء الا من الله