كتب لزهر دخان
قرأت لصديقي الشاعر اليمني ” حسن المداني” رائعته التي أكدت أن الصبر في يقين باقي من قيادات اليمن الشقيق .الذي مزقته الحرب ولم يجد أقوى من القصائد لقاحاً لسُمها وجبراً للكسور التي سببتها . وخيطاً محكم التعقيم بين أيدي الجراح الطبيب الشاعر في المواجهة والمكاشفة حسن المداني .عضو إتحادالأدباء/اليمن/تعز الذي كتب في نوفمبر /تشرين الثاني 2016م يقول حول القضية التي ماطلت من أجل الدمار. بينما توجد في الوقت نفسه قضية سارعت من أجل الإعمار . ولكلاهما محامي. وفي طبيعة الحال نحن مع الحق وقد وكلنا الشاعر حسن المداني ليترافع قائلاً:
قصيدة: مواجهة ومكاشفة
عصينا الله ؛ والدين المهابا… وحب الذات أفقدنا الصوابا عصينا الله مذ صرنا جميعاً… سيوف أذى قد إلتهمت رقابا ومذ صرنا جبابرة خصوماً لوحدتنا .. ومذ صرنا ذئاباً
ومذ صرنا طواغيتاً وحوشاً… وصارخلافنا المسعور غابا وصارصراعنا المهووس بغياً… وأضحت فتنة المحيا حرابا تصوبها لصدر الأرض حرب.. نعال رصاصها وطأت ترابا يماني الهوية ذا إعتصام …بحبل الله فخراً وإنتسابا.
لشعب .. ما جنت ذنباً يداه… وما إرتكبت القبائح والسبابا عصينا الله رب الكون جهراً… وجهراً قد أطعنا الإحترابا قتلنا !! بعضنا بعضاً جهاراً… ولم نرحم صغاراً أو شبابا
كأنا ..لسنا من صلة وقربى.. ومن نسب ( يماني ) أهابا
به المختارخيرالخلق من قد تباهى… بوفدنا من قد أجابا
نداء الحق / مبتهلا / بوفد… لدعوة خاتم الرسل إستجابا
ونحن اليوم أصبحنا جميعاً أفاع .. كشرت نابا !! فتابا
بوجه بلادناالخنساء من قد سقيناها .. المآتم والعذابا
فوا أسفا على وطن لعمري تلاشى …ولم يعد إلا سرابا
ويا أسفا على أرض أقامت… على أنقاضها الفتن الخرابا