بقلم /كريمة العماوى
إستطاع الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد لقائه مع فتاة اﻹسكندرية التى نالت صورتها على مواقع التواصل اﻹجتماعى الكثير من المشاهدة أن يرسل للعالم رسالة بأن مصر تحت قيادة رشيدة قادرة على أن تصل إلى أدق أمور البﻻد وأن ريادة مصر بزعامته سوف تحقق فى الفترة القادمة ما يتخطى إحتماﻻت المغرضين الذين يتربصون للوطن ويلعبون على فئة وشريحة من أبناء الشعب هم فئة البسطاء مستغلين ما تمر به البﻻد من أزمات إقتصادية مفتعلة وأن مصر لن ينال منها أحد وسوف تظل مصر مقبرة الغزاة
وحملت الرسالة فى طياتها معانى أخرى إلى الشباب حيث كانت دعوة للشباب إلى العمل والبناء واﻹجتهاد من أجل بناء مصر فى الفترة القادمة والعبور بها من مرحلة النيل منها
وتأكيدا على دور الشباب اﻹيجابى فى بناء الوطن وأن مصر لن تنهض إلا بسواعد أبنائها….
وتجسدت فى هذا اللقاء كل معانى اﻹنسانية واﻷخﻻق الراقية
وكما قال الشاعر :
إنما اﻷمم اﻷخﻻق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخﻻقهم ذهبوا