أفتتح الرئيس اليوم مؤتمر الشاب الثاني في محافظة أسوان .فأهلا بك سيادة الرئيس في أقصي صعيد مصر وإن مؤتمر الشباب عندما ينطلق من محافظة أسوان فذلك يدل علي أن الصعيد سوف ينتقل من خانة التهميش إلي خانة الإهتمام .
وإن ما يترتب علي تلك الزيارة من تبعات سوف يعود بالخير علي كل الصعيد . وما نقصده بالخير هو كيفية حدوث تنمية في صعيد مصر .
لأن الصعيد بصفة عامة ليس له حظ وافر من الإهتمام من جانب الدولة علي مر العصور والأزمنة , سوي بعض الإهتمام بكونه مزارا للسائحين من كل دول العالم .
ولذلك فإن إهتمام الدولة بتقديم الدعم المالي والمعنوي للصعيد يعد خطوة مهمة جدا , وجديرة بالإحترام .
لأن الصعيد هو بالأساس جزء لا يتجزأ من خارطة مصر , وشعبه لا يقل وطنية , بل بالعكس ربما أكثر وطنية في مصر كلها . أنا لا أزايد علي وطنية أحد , ولكن حقيقة لا يحصل الصعيد علي الخدمات التي يحظي بها أهالي القاهرة والمدن الكبري , ولذا أنا سعيدة بتلك المبادرة .
وأتمني أن يتبعها إهتمام بإنشاء عدد من المصانع في محافظات الصعيد , لتشغيل الشباب , وكذلك الإهتمام بتحسين الزراعة ,ورفع مستوي معيشة المواطن .
وأن يتبعها كذلك إهتمام بتوفير الخدمات الصحية وتطويرها , والإرتقاء بالنواحي الأدبية والثقافية عموما في كل مجال .
وعندي أمل أن تلك الزيارة ستكون فاتحة خير بإذن الله .