كتب لزهر دخان
بعد الإنتهاء من لقاء ماكرون تميم الذي هو لقاء الرئيس الشاب بالأمير الشاب . رأى إيمانويل ماكرون أن يساعد ضيفه على جيرانه وأهله .فربما يكون بالفرنسية أقرب إلى قطر من الحمية العربية . إن كانت لها بقية. وحسب ما نشره الإلزيه اليوم الجمعة16 أيلول سبتمبر .فإن فرنسا وقطر حسب ما وعد به ماكرون ماضيتان في الشراكة من أجل تجفيف منابع الإرهاب . وقد وعد ماكرون تميم بهذا بعدما طالب الرباعية العربية برفع الحصار على دولة قطر.
أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في باريس اليوم الجمعة . وكان هذا الحدث مناسبة لماكرون ليقول فيها إن بلاده مستعدة للقيام بدور نشط في دعم الوساطة الكويتية .من أجل حلّ الأزمة الخليجية في أقرب فرصة ممكنة. حسب تعليق فضائية روسيا اليوم التي غطت الحدث .
وكي ينتهي قلق فخامة الرئيس ماكرون من جراء التوتر في الخليج والبحر الأحمر. أكد الإلزيه على دعم فرنسا لقراره فقال “فرنسا وقطر عازمتان على إقامة آليات مشتركة لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب”.
وتعتبر وكالة الأنباء الفرنسية المصدر الأهم في هذا الجمعة من بين المصادر التي توجه إليها المهتمون والمراقبون والمتطلعون إلى إيجاد حل للأزمة القطرية العربية .من زيارة الأمير تميم إلى فرنسا وعن هذه الزيارة وما حدث فيها قالة الوكالة الفرنسية للأنباء( رئيس الجمهورية طالب برفع إجراءات الحصار التي تؤثر على سكان قطر وخاصة العائلات والطلاب في أسرع وقت ممكن ).
وبدأت زيارة الشيخ تميم الخارجية نحو أوربا من تركيا التي زارها أولاً. ربما ليشكرها على ما قدمته له من دعم سياسي وإقتصادي وعسكري منذ الساعات الأولى للأزمة . ثم حل الشيخ تميم في ألمانيا حيث ظهر جنباً إلى جنب مع المستشارة إنجلا ميركل .التي إتفق معها على التعاون والتفاهم ومكافحة الإرهاب . ورحل فيما بعد نحو الإلزيه ليجمع من هناك التأييد والمناصرة .