كتب لزهر دخان
لا يمكن أن تتصرف العبقرية الكبيرة إلا ويكون معها حق . ويعرف الكثير من بنو الإنسان أن البلجكي شارل ميشال عبقري . . هذا رأي ورأي الحكماء الذين عندما نضيف إليهم حكيم الإتحاد الأوربي وبلجكا السيد رئيس وزراء بلجكا شارل ميشال نصبح قد قررنا الإنتباه إلى أننا ما زلنا ننصف العقلاء. إذاً فلنساعد شارل ميشال في الحال إنه لا يطلب الكثير من الأوربيين والروس ومشروعه بسيط لآن المشاكل أصبحت كثيرة .وربما لآن باليد حيلة يجب أن ينتبه إليها الإتحاد الأوربي . وستكون القناة الرابطة بين الإتحادين الروسي والأوربي من أجل حل المشاكل العالقة القديمة والتي قد تستجد .
كان هذا رأيه في ختام الجلسة العامة الأولى لقمة الإتحاد الأوروبي . وبتاريخ اليوم الخميس 22مارس أذار 2018م في بروكسل .قال ميشال (نتحدث كثيرا عن روسيا، لكننا نتحدث قليلا معها. لا يمكننـا أن نكون ساذجين، علينا إقامة قناة دائمة للحوار السياسي الرفيع المستوى مع روسيا لبحث الاختلافات الكبيرة الموجودة بيننا) فعلاً يبدو أن شارل على حق. وربما هو يقصد أنه لا يريد المضي قدماً فيما يفعله الأوربي بروسيا. حتى يتحدث معها . يسمع منها ومطولاً وفي البداية سيكون الأمر صعب وفي النهاية سيصل الحل إلى درجة الوضوح بفعل الحوار . إنها بصعوبة قدرة وعبقرية فكرية بلجكية قد تُطبق في أوربا وروسيا ويستريح العالم من مناورات ” الخنجر السام” .
شارل لا يريد أن يكون مالك ” القناة” من أجل ظبط الأمن في أوربا فقط . بل هو يريد خدمة الشعب والأرض في ليبيا أيضاً. وربما تأسست أفكاره من أجل كل من يعاني من ” دواراً مؤججا ” إسمه روسيا . وجاء في كلام شارل ميشال أمام أعضاء الإتحاد الأوربي أيضاً(روسيا تلعب دورا مؤججا للمشاكل على الحدود الجنوبية والشرقية للإتحاد الأوروبي .ونشعر بعواقب أفعالها مع ذلك إذا أردنا إستقرار الوضع مثلاً في ليبيا فعلينا التحدث مع روسيا والإستفادة من نفوذها لأنها لاعب هام في المنطقة)
“واقعة خطيرة جداً يجب النظر فيها ولا بد من أن تكون لها آثار”. هكذا وصف رئيس وزراء بلجيكا ما حدث للسيد العميل المزدوج للمخابرات بريطانية وروسية سكر يبال ويوليا إبنته . وأيضاً هناك ما سيكون الحوار مع روسيا من أجله . فهل ستربح روسيا ببساطة لآنها بالأمس القريب فقط أكملت بناء وإفتتاح مشروع السيل التركي .الذي يغذي كل أوربا بالغاز الطبيعي . أو ستستمر أوربا وأمريكا بالظغط عنها حتى ترفع يدها عن أوبك وأسواق وأسعار الطاقة وتضعها على أوكرانيا والبقية حسبما سينتج عن الحوار الأوربي الروسي في إطار ” قناة” السيد شارل ميشال.