حسبما قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني السيد محمد صالح جوکار . تستطيع صواريخ إيران قصيرة المدى إصابة أهداف أمريكية في مياه الخليج . وورد في كلام جوكار ،إنه حتى الصواريخ الإيرانية قصيرة المدى يمكنها أن تصل إلى السفن الحربية الأمريكية في الخليج بسهولة. وأشعل جوكار واحدا من هذه الصواريخ . ودفعه نحو الساسة الأمركين ممثلاً في خطابه الحربي الذي أظهر لهم فيه إستعداد طهران اليوم للقتال مع واشنطن اليوم . فقال إنه عليهم (أن يفهموا جيدا أنه طالما إيران قوية فإنهم لن ينالوا أهدافهم الشريرة و أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تتحمل حربا جديدة.) وتفاخر جوكار بما أنتجته بلاده للوقوف في وجه أمريكا من سلاح بالستي ونووي وبشري . مُشيراً إلى فشلها الكبير في الحد من قوة إيران العظيمة . وقال ( أمريكا إعتمدت، منذ عام 2006 م سياسة الضغوط الشاملة والحظر . بهدف سلب إيران قوتها النووية والدفاعية ونفوذها في المنطقة . ووقف دعمها لحركات المقاومة مثل حزب الله.إلا أن حزب الله وجبهة المقاومة لم يضعفا . بل تبلورت فصائل جديدة كالحشد الشعبي وأنصار الله.( إذلال أمريكا حتى إنتهاء الواجب الإيراني .المتمثل في إستفزازها وجرها إلى حرب مع إيران .تخسر فيها هيبتها الدولية وقوتها العسكرية. وتصبح مكشوفة أمام كل العالم الذي يحسب لها حسابات هي أصلا باطلة وواضحة. لآنها ببساطة تجنبت المواجهة مع إيران . التي لا يدعمها في عالم اليوم القوي ضدها إلا قوتها . ولهذا السبب تفاخر جوكار برغبة بلاده في إسقاط إسرائيل وإذلال أمريكا قائلاً( “زوال الكيان الإسرائيلي وإذلال أمريكا، سيكون ميسرا في الخطوة الثانية من الثورة الإسلامية في إيران”.) جوكار الراغب في مواصلة إسقاط إسرائيل وإذلال أمريكـــا .تحدث ليقلل من شدة قوة الولايات المتحدة في مياه الخليج .وهي أخطر الأماكن على أمن بلاده وإستقرارها ،وحتى إستقلالها. ولشدة لهجته نحو أمريكا أسباب كثيرة أبرزها التلميح والتوضيح إلى أن بلاده لا تتراجع بالتهديد والوعيد . وكذلك لا تنوي التوقف عنهما . وستستمر في إرسال رسائلها السياسية والعسكرية إلى من جردوها من حقها وحريتها وإدعو العكس . وهما كما نعرف دول الخليج وحلفائهم الغربين .