نتسائل دائما لما الاعلام قاسى على الدوله ؟ ولماذا يمكرون للقاده ؟ نجد الاجابه دائما مؤامره من الخارج والداخل ؟ ولما المؤامره ؟
حرب الجيل الرابع وهو الاعلام دائما ضدد الدوله .
والسبب من عقود وعهود هم يهود مصر (الدونمه ) الدونمه تاريخ فى اعماق الدول الاسلاميه والعربية.
كم عدد اليهود والمجوس والمستشرقين الذين تستروا بالإسلام وكانوا لنا أأمة الهدى نقتدي بهم و صاغوا لنا دين اليوم الذي نقاتل بعضنا تحت رايته ورايتهم.
في تركيا العثمانية وتركيا اليوم أأمة وخطباء لأكثر من عشرين مسجدا
ورايتهم ،يهود الدونمة ايضا :
الدونمة هي طائفة من اليهود من أتباع “سباتاي زيفي” الذي ادعى أنه المسيح لكنه أسلم بعد أن تم القبض عليه في عهد السلطان محمد الرابع.
الدونمه كلمة تركية معناها العائد او المرتد،وقد أختارها الأتراك وأطلقوها على هؤلاء اليهود المتظاهريين بالإسلام ! المؤسس الأول لهذه الفئة “سباتاي زيفي” ولد في يوليو 1626 بمدينة أزمير التركية من أبوين يهوديين مهاجرين من أسبانيا هروبًا من محاكم التفتيش، كان (ساباتاي) شغوفا بمطالعة الكتب الدينية ويتردد على دروس الحاخامات وهو لم يبلغ الخامسة عشرة من عمره.
وهم جماعة من اليهود الذين أسلموا ظاهراً وسكنوا منطقة الغرب من آسيا الصغرى..
ونجحوا في إخراج الإسلام من الأندلس وكسروا القاعدة الذهبية التـي تقول إن الإسلام ما دخل أرضاً إلا واستقر فيها.. وكانت الطامة الكبرى في نجاح أحد أفرادهم في الوصول لكرسي الحكم في الدولة العثمانية.. ليلغي الخلافة الإسلامية..
والحروف العربية.. والأذان.. وتصبح تركيا على يد ” كمال أتاتورك“ شوكة في ظهر العالم الإسلامي بعد أن كانت مركزاً للخلافة ؛ أتاتورك هادم الخلافة الإسلامية من هؤولاء القوم و هم متغلغلين في المجتمع تحت شعارات ليبراليه وقوميه في الوطن العربي والإسلامي.
. وقد تيقظت في أذهان اليهود دعوى “المسيح المنتظر”, حتى أنّ كهنة اليهود يعتقدون بظهور المخلص سنة ١٦٤٨.
في هذه الأجواء قرر (ساباتاي) أن يدّعي النبوة!! فراح يصوم كل يوم ويغتسل إستعدادا لليوم الموعود .
يعتقدون أن سباتاي هو مسيح إسرائيل المخلص لليهود
يقولون أن الجسم القديم لسباتاي صعد إلي السماء فعاد بأمر الله في شكل ملاك يلبس الجلباب والعمامه ليكمل الراساله.
لا يصومون ولا يصلون ولا يغتسلون من الجنابه وقد يظهرون بعض الشعائر الإسلامية في بعض المناسبات كالاعياد مثلا إيهاما وخداعا، ومراعاة لعادات الأتراك ذرا للرماد في عيونهم ومحافظة على مطاهرهم كمسلمين.
يحرمون مناكحة المسلمين، لم أعياد كثيرة تزيد عن العشرين يهاجمون حجاب المرأة.
ان ما تقوله أقلام العلمانين في هذا الأمر الآن ليس جديدا، فالعرق دساس يمتلكون ويديرون أكثر الجرائد التركيه إنتشارا .
إن الدونمه طائفه من اليهود إدعت الإسلام ولا علاقة لهم به قدر ذرة وكانوا يتحينون الفرض للإنتقام من الإسلام وإفساد الحياة الإجتماعيه والإسلامية والهجوم على شعائر الإسلام.
لم يترك يهود الدونَمَة شبراً من أرض الإسلام ..
يركزون دائماً على ثلاثة ميادين: الإعلام !! والاقتصاد !! والسلطة !!! والحقيقة أن زحف يهود الدُّونَمَة إلى مصر بدأ مبكراً في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وقبل سقوط الخلافة الإسلامية بأكثر من مائتي سنة.
إن وجود يهود الدونَمَة في مصر (واقع) تعرفهم من أفكارهم وأعمالهم. فالدونَمَة عندنا هي العلمانية: وغيرها
توغل سرطان الدونَمَة في المجتمع الإسلامي..
يوزعو ن الأدوار فيما بينهم ويرسلون عائلات منهم لتستقر في بلدان إسلامية لتنخر كالسوس في الخشب ن الأ الأدوار فيما بينهم.. ويرسلون عائلات منهم لتستقر في بلدان إسلامية لتنخر فيها كما ينخر السوس في الخشب الهش.. يلبسون زِيّ المسلمين زوراً.. مسلمون في الظاهر.. يهود في الحقيقة .. فهم حفدة ابن سلول وابن سبأ ومسيلمة الكذاب ولا يزالون إلى الآن يكيدوا للإسلام والدوله لهم براعة في مجالات الاقتصاد والثقافة والإعلام؛ لأنها هي وسائل السيطرة على المجتمعات والثوابت.. فالدونمي قد يكون صديقك أو جارك.. أو هذا الصحفي.. أو تلك المطربة.. او هذا الموزع .. وممكن إمام .
هذه حقائق تاريخيه فماذا نفعل الآن للقضاء على الدونمه المصريه ؟ حتى تنجو الدوله من مخالب دونمه اليهود ؟