متابعة/ مشيرة قاسم
هل تكاد تخلو امرأة من الحنان؟
وهل تستطيع المرأة التحكم بحنانها؟
وهل هو فعلا مفتاح شخصية كل انثي؟
وإن كان كذلك فما الذي يميز كل إمرأة عن الإخري إن كان الحنان مفتاح جميع النساء؟
الحنان هي الصفة التي تكاد لا تخلو أي أنثي منها،بل ويمكن تصنيفها بأنها متلازمة مع خلق كل انثي،فوضع الله الرحمة والحنان بقلب كل امرأة حتي تستطيع أن تكون الهالة التي تظل أطفالهاو بيتها وتحيطهم بالراحة والأمان ،فجعل الله مظاهر الحنان تنجلي علي خلقه من الإناث كالعطف والطيبة ورقة المشاعر وصفاء القلب.
حنان المرأة يصعب التحكم به في كثير من الأحيان لأن الانثي بطبيعتهاتطفو مشاعرها علي شخصيتها،فمهما بلغت من القسوة تبقي هناك ثغرةحنان ويبقي ذلك الجزء الداخلي يسيطر علي شخصيتها ويتحكم بمشاعرها،ويجب الحذر عند الإساءة الي الانثي،لان هذه الإساءة تمس قطعة الحنان المتواجدة بكل انثي، وعلي الرغم من الانثي تتمتع بسرعة الصفح والمسامحة لما يعودان علي أثر الحنان بداخلهاالا انها لاتحب الاستخفاف بها ومشاعرها.
فالانثي بطبيعتها يعتبر الحنان مفتاح شخصيتها،فكبما زاد اهتمامك بهذا المفتاح كان هذا المفتاح مفتاح السعادة الابدية،فكلما شعرت الانثي بالاهتمام وحسن الانصات لها،وبان هناك من يفهمها ويستشعر بها بجميع جوارحه تكن له نبع الحنان اللا متناهي،ودموع الانثي هي احدي مظاهر حنانها فدموعها تسقط احيانا رغبة داخلية لارادية منها لتستشعر اهتمام المقربين منها تستشعر أهميتها وقيمتها سواء كانت في مقام الام أو الزوجة أو الاخت أو الحبيبة وقد تكون جميعهما في انثي واحدة،فان ضمن لها الرجل الاهتمام الكافي الذي يشعرها لأهميتها وكأنها كانت مفتاح السعادة لديه.
والتعامل مع حنان الانثي يجب فهم طبيعتها،فطبيعة الانثي رقيقة القلب مرهفة الحس مهما بدت قوية وقاسية،فحنان الانثي هو مفتاح شخصيتها والسبيل للتعامل معها وكسب قلبها واستمالة عقلها،فتكون بذلك مصدر الحنان والامان،وللوصول لهذا المفتاح يجب اعطائها الاهتمام الازم والكافي لاستمالة قلبها وحماتها بحسن الاستماع والإنصات لها واستيعاب عصبيتها وتقبل آرائها وافكارها.