عندما تؤدى ما عليك من تأدية رسالة تعلقت بعنقك عند بداية مرحلة تحمل المسؤلية حتى كبرت وكبرت معك هذه الرسالة وبالرغم من ذلك لن تقصر فى تأديتها على أكمل وجه بما يناسب شرع ورضا الله ورسوله ………..ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فينسي الجميع أنك البطل الوحيد لهذه الرسالة وعندما تتكلم ينفرون منك ويطلبون منك عدم الحديث ثم يقال لك ماذا فعلت وماذا عملت حتى تطالب بحق من حقوقك بل أقل الحقوق عندما تطلبها تجد الإجابة بأنك لا تستحقها…
صدمة كبيرة تسبب ألما كبيرا عندما تحرم نفسك من أشياء كثيرة لعيش الآخريين وبعد مرور السنيين يستكترون عليك حق من حقوقك…..
مصطفى السبع